عدلت أبرز أسواق المال العربية أداءها، الثلاثاء، تقودها السعودية التي تمكنت من إيقاف خسائرها بعد موجة مشتريات واسعة، دفعت المؤشر للأعلى، تتبعه كل من الكويت ودبي. ففي السعودية، أنهى المؤشر العام يومه مرتفعا 1.3 في المائة، مضيفا 84 نقطة جديدة، ليغلق عند مستوى 6462 نقطة، بدعم من جميع قطاعات السوق بعد خسارات لخمس جلسات متتالية. وبلغت قيم التداول نحو 3.4 مليارات ريال سعودي، تحصلت من تداول نحو 156 مليون سهم عبر نحو 81.6 ألف صفقة، في ظل ارتفاع جماعي شمل جميع قطاعات السوق. وتصدر الصعود قطاع الأسمنت الذي أغلق مرتفعا بنسبة 2.2 في المائة، تلاه قطاع التأمين بارتفاع نسبته 2.1 في المائة، بينما حقق قطاع الزراعة 1.7 في المائة، وسجل قطاع التجزئة صعودا بنحو 0.26 في المائة. وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 25 نقطة، ليستقر عند مستوى 6276 نقطة، بعدما بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 93.6 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 17 مليون دينار. وصعدت مؤشرات جميع القطاعات ماعدا قطاع التأمين، وتصدر الارتفاع قطاع هي البنوك بإضافة 83 نقطة، والعقارات بنحو 21 نقطة، بينما زاد مؤشر قطاع الخدمات بنحو 50 نقطة، والأغذية 52 نقطة. وأنهى مؤشر سوق دبي يومه صاعدا بنحو 0.38 في المائة، بعد تراجعه ليومين متتالين، ليستقر عند مستوى 1578 نقطة، بعد تعاملات على نحو 80 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 93.6 مليون دره. أما بورصة أبوظبي فواصلت تراجعها، لينهي المؤشر يومه فاقدا 0.92 في المائة من قيمته، عند مستوى 2731 نقطة، بعد أن تعامل المستثمرون على نحو 56.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 95.7 مليون درهم. وأنهت البورصة القطرية يومها متراجعة، بنحو نقطتين ليستقر المؤشر عند مستوى 8214 نقطة، في حين بلغ حجم التدوالات نحو أربعة ملايين سهم، بقيمة جاوزت 154 مليون ريال، عبر 3083 صفقة. وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق بنحو أربع نقاط مسجلا 6002 نقطة، بعد تعاملات بقمية 1.8 ريال، بينما فقد مؤشر سوق البحرين نحو 0.21 في المائة من قيمته، ليتراجع إلى مستوى 1340 نقطة.