امتد الانتعاش الذي تشهده السوق السعودية على خلفية التطمينات الحكومية، إلى أسواق منطقة الخليج التي قفزت مؤشراتها الأحد، لمستويات جيدة، باستثناء الأسهم في قطر، والتي واصلت التراجع. ففي السعودية، حيث تلقفت الأسواق تصريحات وزير المالية إبراهيم العساف بمزيد من الارتياح، أنهى المؤشر العام لسوق الرياض يومه مرتفعا بنحو 0.92 في المائة، ليستقر عند مستوى 5762 نقطة. وسجلت السوق تعاملات بقيمة 5.59 مليارات ريال، تحصلت من تداول نحو 268.7 مليون سهم، عبر نحو 130.7 ألف صفقة، بينما صعدت قطاعات قيادية في السوق، يقودها قطاعات البتروكيماويات، البنوك، والاسمنت. وكان مؤشر الاسهم السعودية حقق السبت، أكبر مكاسبه في نحو عامين، بعدما قفز بنحو 7.3 في المائة، مدعوما بتصريحات وزير المالية السعودي، الذي قال لقناة العربية المملوكة لسعوديين، إن اقتصاد البلاد في وضع "ممتاز." وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 42 نقطة، ليغلق عند مستوى 6189 نقطة، في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 207.6 مليون سهم، بقيمة زادت على 41 مليون دينار. وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر البنوك الذي زاد بنحو 202 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بارتفاع 61 نقطة، ثم مؤشر الاستثمار بصعود بنحو 43 نقطة. وعلى صعيد تحركات الأسهم، قاد سهم شركة الوطنية للميادين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 13.5 في المائة، بينما مني سهم شركة الساحل للتنمية والاستثمار بأكبر خسارة، فاقدا نحو 5.2 في المائة من قيمته. وامتد الارتفاع ليطال الأسهم الإماراتية، إذ قفز مؤشر سوق دبي بنحو 2.72 في المائة، ليغلق عند مستوى 1389 نقطة، بينما بلغ إجمالي حجم التعاملات نحو 174 مليون سهم، بقيمة زادت على 226 مليون درهم إماراتي. وانتعش أداء القطاعات في سوق دبي، يقودها قطاع الاستثمار، الذي زاد مؤشره بنحو 4.33 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات بصعود بنحو 3.19 في المائة، ثم مؤشر قطاع العقارات الذي زاد بنسبة 3.08 في المائة. أما في سوق أبوظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، فصعد مؤشرها بنحو 1.12 في المائة، ليصل إلى مستوى 2558 نقطة، بينما بلغ حجم التداول نحو 70.9 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت 104.8 مليون درهم. وصعدت جميع القطاعات في سوق أبوظبي، باستثناء القطاع الصحي، إذ قاد الارتفاع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 4.93 في المائة، تلاه مؤشر قطاع العقار بصعود بنحو 4.24% في المائة، ثم مؤشر قطاع البناء بارتفاع 2.77 في المائة. أما قطر، فكان الخاسر الوحيد بين الأسواق الخليجية الأحد، إذ هوى مؤشر سوق الدوحة بنحو 2.2 في المائة، مواصلا تراجعه الحاد الذي أنهى عليه أسبوعه الماضي، ومنهيا يومه عند مستوى 7489 نقطة، بضغط من جميع قطاعات السوق. وفي مسقط، انهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 0.81 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 6403 نقطة، بدعم من جميع قطاعات السوق، بينما ارتفعت أحجام التداول لتصل 12.4 مليون سهم بقيمة 5.5 مليون ريال. وتواصل امتداد موجة الارتفاع لتطال سوق البحرين، أصغر البورصات الخليجية، والتي صعد مؤشرها بنحو 1.33 في المائة، ليصل إلى مستوى 1395 نقطة، في حين سجلت تعاملات بقيمة 218.5 ألف دينار، تحصلت من تداول نحو 1.4 مليون سهم.