واصلت معظم أسواق المال العربية أدائها الضعيف، الأربعاء، وسط مستويات سيولة متدنية، وعزوف المتعاملين عن التداول بسبب الركود الرمضاني المعتاد، وترقب فترة ما بعد عطلة عيد الفطر الذي يعقب شهر الصيام. وجاء الأداء السعودي مختلفا قليلا، إذ دعمت أسهم البنوك والبتروكيماويات، لليوم الثاني صعود مؤشر السوق السعودية، الذي أضاف 52 نقطة جديدة، تعادل نحو 60.8 في المائة من قيمته، ليرتفع إلى مستوى 6158 نقطة. وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 1.44 في المائة، تبعه مؤشر البنوك بصعود بنحو 0.9 في المائة، بينما حقق مؤشر قطاع الاستثمارات صعودا بنحو 3.1 في المائة. وحققت بورصة الرياض، أكبر سوق عربية من حيث القيمة السوقية، تعاملات بقيمة 1.5 مليار ريال سعودي، تحصلت من تداول نحو 70.7 مليون سهم، من خلال أكثر من 44.7 ألف صفقة نقدية. وفي الكويت، تراجع مؤشر سوق الأوراق المالية بنحو عشر نقاط مع نهاية الجلسة، ليستقر عند مستوى 6677 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم نحو 132 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 28.6 مليون دينار. وارتفع مؤشرا قطاع التأمين وقطاع الشركات غير الكويتية فقط، بينما تراجع قطاع الأغذية بنحو 38 نقطة، تلاه مؤشر قطاع البنوك بفقدان نحو 19 نقطة، ثم جاء قطاع الصناعة بتراجع بنحو 18 نقطة. كما حقق سهم شركة صفوان للتجارة والمقاولات أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنحو 6.5 في المائة، بينما سجل سهم شركة مجموعة الصفوة القابضة اكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت 8.6 في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة، حافظ سوق دبي المالي على مكاسبه، مرتفعا بنحو 0.2 في المائة، إلى مستوى 1486 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.27 في المائة، ليهبط إلى مستوى 2491 نقطة. أما في بورصة قطر، فأنهى المؤشر يومه على ارتفاع بنحو 0.34 في المائة، بعدما أضاف نحو 24 نقطة، ليستقر عند مستوى 7250 نقطة، في حين بلغت التعاملات الإجمالية للسوق 145 نحو مليون ريال، بتداول 4.3 ملايين سهم. وفي سوق مسقط للأوراق المالية، ارتفع المؤشر العام بنحو نقطتين، ليستقر عند مستوى 6259 نقطة، بينما بلغت قيمة التعاملات 2.1 مليون ريال، بينما حقق مؤشر سوق البحرين، أصغر بورصة خليجية، ارتفاعا بنحو 0.31 في المائة.
