استمر الإيقاع الرمضاني بالسيطرة على مجريات التداول في معظم أسواق المال العربية، الأحد، غير أن السوق السعودية، تمكنت من تعويض خسائر الجلسة السابقة، وارتفع مؤشرها. ففي الرياض، قفز المؤشر بنحو 0.82 في المائة، إلى مستوى 6172 نقطة، بدعم من عدة قطاعات على رأسها البنوك والبتروكيماويات، غير أن السوق عانت من تراجع كبير في السيولة، وهو أمر يعزوه مراقبون إلى شهر رمضان. وسجلت السوق السعودية تعاملات بقيمة 1.8 مليار ريال، بعد تداول نحو 104.8 مليون سهم، من خلال أكثر من 64 ألف صفقة، في حين ارتفعت أسهم 94 شركة، بينما تراجعت أسهم 28 شركة أخرى. وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة يومه على تراجع بنحو 12 نقطة، ليستقر عند مستوى 6658 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 127 مليون سهم، بقيمة 20.7 مليون دينار كويتي، موزعة على 2107 صفقة. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر الشركات غير الكويتية بصعود بنحور37 نقطة، بينما سجل قطاع الاستثمار أعلى تراجع فاقدا 41 نقطة، تلاه مؤشر الأغذية بخسارة بنحو 16 نقطة. وعلى صعيد تحركات الأسهم، قاد سهم شركة الامتيازات الخليجية القابضة الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 8.7 في المائة، في حين مني سجل سهم الشركة الكويتية السورية القابضة بأكبر تراجع، بعدما فقد 6.5 في المائة من قيمته. وفي الإمارات العربية المتحدة، تراجع مؤشر بورصة دبي بنحو 0.45 في المائة، إلى مستوى 1465 نقطة، في حين صعد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.55 في المائة، ليصل إلى مستوى 2485 نقطة. أما في قطر، فتراجعت الأسهم بضغط من قطاعات السوق جميعها، ليفقد المؤشر نحو 45 نقطة، أو 0.62 في المائة من قيمته، ليصل إلى مستوى 7020 نقطة، بعد أن تراجعت أسهم 23 شركة، وارتفعت أسهم خمسة شركات فقط. وفي مسقط، أنهى مؤشر الأسهم العمانية يومه على تراجع، بنحو 0.23 في المائة، ليستقر عند مستوى 6301 نقطة، في حين أغلق مؤشر سوق البحرين، أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية، متراجعا بنحو 0.21 في المائة إلى مستوى 1406 نقطة.