ارتدت الأسواق العربية بأداء متوازن، الاثنين، بعد موجة تراجع شهدتها، وسط ضغط من الأوضاع السياسية في المنطقة. وأعطت الأسواق العربية إشارات متباينة بعد التقارير الأمريكية عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، والمطلوب الأول للولايات المتحدة أسامة بن لادن، في وقت ارتفعت فيه العملة الأمريكية، ومال النفط إلى التراجع عالميا. وأنهى المؤشر السعودي يومه على ارتفاع، مرتدا من الخسائر التي حققها في الجلسة السابقة، ليصل إلى مستوى 6719 نقطة، بعدما أضاف نحو 0.53 في المائة من قيمته، بدعم من قطاعات قيادية في السوق. وسجلت الأسهم السعودية تعاملات بقيمة 4.8 مليارات ريال، تحصلت من تداول 239.2 مليون سهم، من خلال أكثر من 101.9 ألف صفقة نقدية. وفي ثاني أكبر سوق مالية عربية، أنهى مؤشر الكويت يومه على ارتفاع بنحو ثماني نقاط، ليستقر عند مستوى 6516 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 223.5 مليون سهم بقيمة جاوزت 33 مليون دينار. أما في البورصة المصرية، تمكن المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30" من أن ينهي يومه على ارتفاع بنحو واحد في المائة، عند مستوى 5052 نقطة، بدعم من مشتريات محلية، بينما سجلت السوق تعاملات بقيمة 375.6 مليون جنيه، بعد تداول نحو 57.8 مليون سهم. وفي دبي، واصل مؤشر السوق تراجعه، خاسرا 0.04 في المائة، ليغلق عند مستوى 1627 نقطة، في حين شهدت التعاملات ارتفاعا نسبيا، إذ بلغت أحجام التداول نحو 94.7 مليون سهم، بقيمة 113.8 مليون درهم. أما في أبوظبي، حيث البورصة الثانية في الإمارات العربية، والأصغر من حيث القيمة السوقية، أنهى المؤشر يومه على ارتفاع طفيف بنحو 0.04 في المائة، إلى مستوى 2692 نقطة، بينما تم التداول على نحو 49 مليون سهم، بقيمة 96.2 مليون درهم. وتراجعت أيضا البورصة القطرية، إذ سجل مؤشر الدوحة هبوطا بنحو 0.31 في المائة، عند مستوى 8514 نقطة، بينما أغلق مؤشر سوق مسقط مسجلا 6372 نقطة، بعد صعود بنحو 0.6 في المائة، وصعد مؤشرالبحرين 0.08 في المائة مسجلا 1406 نقطة.