مالت أبرز أسواق المال العربية إلى التراجع، الأحد، بعد بيوع جني أرباح في كل من السعودية والكويت ومصر، في حين أنهت الأسهم الإماراتية يومها على ارتفاع. ففي السعودية، أنهى المؤشر يومه على تراجع بنحو 0.03 في المائة، عند مستوى 6606 نقطة، ليظل فوق حاجز 6600 نقطة، بعدما تمكن من تقليص خسائر أكبر مني بها خلال الجلسة. وسجلت السوق تعاملات بقيمة 4.7 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 226 مليون سهم عبر أكثر من 113 ألف صفقة، في حين فاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 89 إلى 40. وارتفعت معظم قطاعات السوق، يتصدرها قطاع التأمين بارتفاع بنحو 2.5 في المائة، تبعه مؤشر قطاع الإعلام والنشر بنسبة 2.4 في المائة، ثم مؤشر قطاع التجزئة بارتفاع بنحو 1.7 في المائة. وفي المقابل، تراجع مؤشر الأسهم الكويتية الرئيسي بنحو 0.14 في المائة، إلى مستوى 6339 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 105 ملايين سهم، بقيمة زادت على 17.3 مليون دينار. وجاء التراجع بضغط من هبوط ثلاثة قطاعات يتصدرها قطاع الخدمات القيادي الذي فقد نحو 0.84 في المائة من قيمة مؤشره، بينما خسر مؤشر قطاع الأغذية 0.27 في المائة، وتراجع قطاع الشركات غير الكويتية بنحو 0.04 في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهى مؤشر سوق دبي يومه رابحا 0.93 في المائة، إلى مستوى 1569 نقطة، بينما زاد مؤشر أبوظبي 0.44 في المائة، إلى مستوى 2608 نقطة، وسط تعاملات بنحو 336.8 مليون درهم في السوقين. وارتفع أيضا مؤشر الأسهم القطرية بنحو 0.87 في المائة، ليغلق عند مستوى 8744 نقطة، بينما زاد مؤشر مسقط بنحو 0.26 في المائة مسجلا 6326 نقطة، بينما ارتفع مؤشر البحرين 0.57 في المائة إلى مستوى 1419 نقطة. وخارج الأسواق الخليجية، أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إي جي أكس 30" يومه على تراجع بنحو 1.42 في المائة، مسجلا 5349 نقطة، بينما هبط مؤشر "إي جي أكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 1.21 في المائة، إلى مستوى 942 نقطة. وانخفضت قيم التعاملات لتسجل نحو 379 مليون جنيه، تحصلت بعد التداول على نحو 73.2 مليون سهم، بينما تراجعت أسهم قيادية على رأسها سهم المجموعة المالية هيرميز الذي فقد 2.98 في المائة.