ارتفع عدد من أسواق المنطقة، الأربعاء، مع تحسن حركة التداول ومعنويات المتعاملين، خصوصا في السعودية، والكويت التي تلقت دعما كبيرا من أسهم قطاع البنوك، في حين واصلت الأسهم الإماراتية تراجعها. ففي السعودية، واصلت سوق الأسهم تحقيق مكاسبها، مدعومة باستقرار الأسواق العالمية، وصعد مؤشر السوق لأكثر 0.35 في المائة، ليستقر عند مستوى 6346 نقطة. وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 3.9 مليارات ريال، بعد تداول نحو 186.6 مليون سهم، من خلال أكثر من 100 ألف صفقة. وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة يومه على ارتفاع بنحو 13 نقطة، بدعم كبير من أسهم البنوك، ليستقر عند مستوى 6542 نقطة، بعد تحسن في مستوى التعاملات التي وصلت قيمتها 42.8 مليون دينار، عقب تداول نحو 204.8 مليون سهم. وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر البنوك الذي قفز بنحو 157 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 50 نقطة ثم قطاع الخدمات بارتفاع 21 نقطة، بينما سجل مؤشر الاستثمار أعلى تراجع بعدما فقد 39 نقطة. وعل صعيد الأسهم، حقق سهم شركة عمار للتمويل والإجارة أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 10 في المائة، في حين مني سهم شركة الدار الوطنية للعقارات بأكبر تراجع بنحو 6.7 في المائة. أما الأسهم الإماراتية فتباينت إغلاقاتها الأربعاء، وسط تدني مستويات التداول، إذ تراجع مؤشر سوق دبي بنحو 0.98 في المائة إلى مستوى 1487 نقطة، في حين صعد مؤشر أبوظبي 0.34 في المائة، إلى مستوى 2519 نقطة. وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس اداء السوقين، بنحو 0.06 في المائة، ليغلق عند مستوى 2458 نقطة، بينما انخفضت القيمة السوقية للأسهم بنحو 200 مليون درهم، لتصل إلى 362.5 مليار درهم. وسجلت سوقا دبيوأبوظبي تعاملات متدنية، لم تتجاوز قيمتها 170 مليون درهم، بعد تداول نحو 110 ملايين سهم، في حين صعد مؤشر البنوك بنسبة 0.45 في المائة، بينما تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.51 في المائة. ووفقا لبيانات سوق الإمارات المالي، فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 132 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 18 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة أخرى. وفي رابع أكبر بورصة خليجية، صعد مؤشر السوق القطرية 0.68 في المائة إلى مستوى 7029 نقطة، بدعم من الأسهم القيادية، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط 0.06 في المائة، منهيا يومه عند مستوى 6096 نقطة، كما خسرت أسهم البحرين 0.11 في المائة