ارتفعت السوق السعودية لجلسة جديدة الاثنين، وتبعتها أسواق الكويت وقطر ومصر، بينما سُجلت تراجعات في الإمارات وعدد من الأسواق الصغرى. أما في الكويت، فأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع بنحو 75 نقطة ليستقر عند مستوى 7378 نقطة، بدعم من أسهم الصناعة والبنوك، وقطاعات أخرى قيادية حققت مكاسب جيدة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 913 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 142 مليون دينار كويتي موزعة على 11322 صفقة، وسط ارتفاع مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية يقودها مؤشر الصناعة الذي قفز بنحو 171 نقطة، تلاه قطاع الأغذية بنحو 114 نقطة ثم قطاع البنوك بارتفاع 102 نقاط. وحقق سهم شركة الكويتية للكيبل التلفزيوني أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 17.5 في المائة، تلاه سهم شركة "تمويل الإسكان" بصعود بنحو 8.9 في المائة، ثم سهم شركة "اسمنت بورتلاند كويت" بنسبة 8.7 في المائة. وفي المقابل، مني سهم شركة إدارة الأملاك العقارية "ريم" بأكبر خسارة، بعدما فقد 7.8 في المائة من قيمته، تلاه سهم شركة التعمير للاستثمار العقاري بخسارة بنحو 7.2 في المائة، ثم سهم شركة نفائس القابضة بتراجع بنسبة 6.8 في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة، واصلت الأسهم هبوطها لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء من التشاؤم والحذر خيمت على المتعاملين، خصوصا في دبي التي تراجع فيها المؤشر بنحو 0.2 في المائة إلى مستوى 1614 نقطة، بينما فقد مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة 2710 نقطة. كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.47 في المائة، ليغلق عند مستوى 2658 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 1.85 مليار درهم لتصل إلى 388.20 مليار درهم. وحققت السوقان تعاملات بقيمة 300 مليون درهم إماراتي، تحصلت من تداول نحو 170 مليون درهم، في حين تراجع مؤشر التأمين بنسبة 0.20 في المائة، والبنوك بنسبة 0.27 في المائة، والخدمات بنسبة 0.63 في المائة، والصناعات بنسبة 0.69 في المائة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية، في حين حققت أسعار أسهم 10 شركة ارتفاعا، وتراجعت أسعار أسهم 35 شركة أخرى. ووفقا لبيانات هيئة أسواق المال الإماراتية، فقد بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي منذ بداية العام بنحو 4.08 في المائة، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 16.92 مليار درهم. وفي سوق الدوحة، أنهت الأسهم القطرية على ارتفاع طفيف، ليغلق مؤشر البورصة صاعدا بنحو 0.07 في المائة، بعدما أضاف نحو خمس نقاط جديدة، ليستقر عند مستوى 6906 نقاط، بعد تداولات بلغت قيمتها 184 مليون ريال. أما في مسقط، فأغلق مؤشر السوق مستقرا عند مستوى 6657 نقطة، في حين تراجع المؤشر البحريني بنحو 0.35 في المائة، إلى مستوى 1501 نقطة، وسط ضغط البيوع على أسهم منتقاة خصوصا في قطاع البنوك. ووسط تراجع أسهم قيادية في الأردن، أنهى المؤشر الرئيسي لسوق عمان المالية يومه على تراجع بنحو 0.64 في المائة، إلى مستوى 2491 نقطة، في حين حققت السوق تعاملات بقيمة 27.7 مليون دينار على نحو 22.4 مليون سهم. وتابع المؤشر السعودي ارتفاعه للجلسة الثالثة منذ بداية الأسبوع، فأغلق عند مستوى 6332 نقطة، بزيادة 47 نقطة تعادل 0.76 في المائة من قيمته، وذلك مقابل تداولات بلغت 2.9 مليار ريال. وكانت أسهم "الإنماء" و"دار الأركان" و"بروج" و"الراجحي" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، تتصدرها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الزراعة،" في حين اقتصرت الخسائر على قطاعات "التجزئة" و"التأمين" و"الإعلام والنشر." ومن بين الأسهم ال137 التي جرى تداولها خلال الجلسة، سُجل تراجع 42 سهماً، تتقدمها "وقاية" و"أيس" و"الشركة الخليجية" في حين ارتفعت أسهم 68 شركة، على رأسها "كيمانول" و"جبل عمر" و"السعودي الفرنسي." وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "المنتجات الغذائية" النتائج المالية السنوية لعام 2009، والتي تشير إلى أن صافي الربح تراجع 59 في المائة بسبب انخفاض أسعار البيع لمعظم منتجات الشركة مقارنه بالعام السابق بالرغم من الزيادة في الكميات المباعة، وأيضا الزيادة في بند المصاريف العمومية والإدارية. وتقدم مؤشر EGX 30 المصري إلى مستوى 7019 نقطة، بزيادة 0.15 في المائة من قيمته، وحققت أسهم "الوطني المصري" و"مصر للألومنيوم" و"مصر للأسمنت" و"القناة للتوكيلات" و"دلتا للإنشاء" و"رمكو" أكبر المكاسب على التوالي.