في موقف متكرر فقد أحد المصلين بمحافظة مرات في احد مساجد الديرة القديمة فردة من حذائه، إذ يفاجأ بوجود فردة واحدة فقط عند خروجه فيستغرب من هذا السارق الذي يكتفي بواحدة وبقي الحال على ذلك أياماً عديدة حتى فك لغز هذه المسألة كلب كان هو بطل تلك السرقات الظريفة. حيث قادت الصدفة أحد المصلين إلى اكتشاف ذلك وقال "عندما سرقت فردة من حذائي بعد خروجي من المسجد ظننت بادئ الأمر بأن أحد أصدقائي الذي صلى معي وسبقني بالخروج من المسجد والمغادرة سريعاً قد عمل لي "مقلباً"، فاتصلت عليه بهاتفي الجوال مستوضحاً الأمر فأكد لي بأنه لم يخفي فردة حذائي، فقمت بجولة حول المسجد أبحث عنها فوجدت كلباً أمام مدخل بيت طيني مهجور فلما رآني دخل مسرعاً فقادني الفضول إلى إتباعه وصعد سطح ذلك البيت فتبعته لاتفاجأ بوجود عدد من الأحذية وبالبحث بينها وجدت فردة حذائي فعرفت بأن الكلب مغرم بسرقة الأحذية من أمام باب المسجد وخاصة الجلدية منها" وانتشرت القصة وخبر هذا الكلب، ولازالت فصول فقدان الأحذية مستمرة على عدد من المصلين، ويأمل جماعة المسجد من الجهات المعنية بالقضاء على هذا الكلب أو إبعاده.