أمس أبديت تأثري للمصلين في (عمَّان)، الذين عادوا إلى بيوتهم حفاة على الثلج، لأن السرقة لم تكن بغرض (الاستعمال الشخصي) وإنما لأغراض (الاتّجار والاستثمار)!. وتذكرت قصة (الأميرة النائمة) وفردة حذائها التي سقطت من قدمها، حينما كانت الخيول تركض بالعربة، عائدة بالجميلة إلى بيت الشريرة (أم البنات)، التي استكثرت عليها الزواج من الأمير الوسيم. لو أن حذاء سندريلا هذا الذي اختفى فلابد أن بعض المؤسسات والمحلات - أقول بعضها - ستغلق أبوابها، وسيتفرغ أصحابها وأصحاب الضمائر (الحية) من موظفيها للبحث عن (حذاء سندريلا)!. والآن.. من حق (سندريلا) أن تعود للنوم.. وتحلم بفارسها قريرة العين، فمن المؤكد أنها ستجد من يسهر على راحة حذائها الجميل!.