أعلن رئيس الوزراء الياباني نواتو كان اليوم أن حكومته في "حالة استنفار قصوى" لتفادي وقوع كارثة بيئية قي محطة فوكوشيما النووية وذلك بعد اكتشاف تسرب بلوتونيوم في الأرض وإشعاعات في مياه البحر. وأسفر الزلزال العنيف بقوة 9 درجات والتسونامي الذي تلاه في 11 مارس عن سقوط أكثر من 28 ألف قتيل ومفقود في شمال شرق اليابان والحقا أضرارا في أجهزة تبريد مفاعلات المحطة مما أدى إلى بدء عملية انصهار وقود نووي، واقر نواتو خلال اجتماع للبرلمان انه لا يزال من غير الممكن "التكهن" بما سيحصل وان حكومته "ستتصدى للمشكلة في حالة تأهب قصوى"، وصرح نواتو "لا يمكننا أن ننفي انه أسيء تقدير خطر وقوع تسونامي هائل آنذاك إلى حد كبير". وتعززت مخاوف وقوع كارثة بيئية وحصول تلوث في الأغذية بعد الإعلان مساء الاثنين العثور على آثار بلوتونيوم في خمس عينات من التربة أخذت قبل أسبوع حول المحطة حيث سارعت شركة "طوكيو الكتريك باور" (تبكو) التي تشغل الموقع إلى التأكيد بان هذه النسب لا تشكل خطرا على الصحة، وأعلن يوكيو ايدانو المتحدث باسم الحكومة أن "البلوتونيوم مصدره على الأرجح قضبان الوقود". وأعلنت الحكومة الصينية الثلاثاء أنها رصدت من جديد في الجو كميات ضئيلة من اليود 131 المشع المتسرب من محطة فوكوشيما فيما أعلنت كوريا الجنوبية رصد أثار لهذه المادة في سيول ومواقع أخرى من البلاد.