- تقرير : خلود النبهان - جازان : يعد مركز الأمير سلطان الحضاري في جازان أحد المعالم الثقافية الرائدة التي تساهم في تعزيز الحراك الثقافي والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، مما يجعله وجهة مثالية للفعاليات والمناسبات المتنوعة . يتسم المركز بمزيج معماري فريد يجمع بين الحداثة وأصالة التراث، ويمتد على مساحة خضراء تبلغ 15 ألف متر مربع، توفر بيئة مثالية للأنشطة الخارجية. يوفر المركز قاعات متعددة الاستخدامات تناسب الاحتفالات والمؤتمرات والاجتماعات، إلى جانب مركز للمعارض، مما يعزز من قدرته على استضافة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة . كما يضم مسرحًا مغلقًا يسع 1800 شخص، مجهزًا بأنظمة صوت وترجمة فورية لعدة لغات، ما يجعله مكانًا مثاليًا للفعاليات الدولية والمحلية . وعلى المستوى الخارجي، يضم المركز مسرحًا مفتوحًا يسع 3000 شخص، مناسبًا للفعاليات الكبرى مثل العروض المسرحية والمهرجانات، مما يعزز من دور المركز كوجهة ترفيهية وثقافية . كما يوفر المركز صالات استقبال فاخرة لكبار الزوار ومساحات مخصصة للنساء، مما يضمن بيئة مريحة لجميع الزوار . يحتوي المركز أيضًا على موقف سيارات يتسع لنحو 1000 مركبة، مما يسهم في تسهيل تجربة الزوار وتلبية احتياجاتهم خلال الفعاليات الكبرى. يمثل مركز الأمير سلطان الحضاري في جازان نافذة على التراث العريق للمنطقة، وهدفه هو تعريف الزوار بثقافتها وتاريخها، مقدّمًا تجربة تمزج بين الأصالة والحداثة . يترجم المركز رؤية المملكة نحو تطوير البنية التحتية الثقافية وتعزيز دورها في إثراء المشهد الثقافي والاجتماعي . بما يوفره من مرافق وتجهيزات حديثة، يمثل مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان إضافة نوعية تسهم في تحقيق أهداف التنمية الثقافية والاجتماعية . إن الخدمات الاحترافية والمساحات المتنوعة التي يقدمها المركز تلبي احتياجات مختلف الفعاليات، مما يجعله منارة ثقافية متكاملة تدعم رؤية المملكة نحو التميز والريادة في شتى المجالات . ومن خلال استضافته للعديد من الفعاليات المميزة، مثل المهرجانات والمعارض الفنية، يُعزز المركز من مكانته كمنصة لتبادل الأفكار وتعزيز الإبداع، مما يساهم في بناء مجتمع ثقافي نابض بالحياة . إن التفاعل بين الزوار والفنانين والمهتمين بالفنون والثقافة في المركز يخلق تجربة غنية تعكس التنوع الثقافي في المنطقة .