جمعية أسر التوحد تطلق أعمال الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي التوحد على مستوى الحدود الشمالية

برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية أطلقت جمعية أسر التوحد أعمال الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي التوحد على مستوى الحدود الشمالية بمدينة عرعر في مقر جامعة الحدود الشمالية .. بحضور رئيس الجمعية سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود.
حيث دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي التوحد.
بتواجد مسؤولين وقيادات من مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والإسكان .. وأكثر.
ويأتي الملتقى بغاية التعريف بالخدمات المقدمة لذوي التوحد على مستوى منطقة الحدود الشمالية وتعزيز الشراكات بين القطاعات ومقدمي الخدمة لذوي التوحد وتسليط الضوء على أهم الاحتياجات لذوي التوحد وأسرهم لاستحداث برامج ومشاريع تخدم تطلعاتهم في المنطقة وتوعية أولياء أمور ذوي اضطراب طيف التوحد بحقوق أبناءهم في مختلف القطاعات.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية وورش عمل مصاحبة بتواجد عددد من المتحدثين من المسؤولين والمختصين والمستشارين في المجال.
ويستهدف الملتقى حضور الأسر والمستفيدين من ذوي التوحد كما شهِد مشاركة أكثر من 10 جهات مقدمة للخدمة بأركان تعريفية مستقلة في مقر الملتقى.
كما تضمنت جولة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الاطلاع على رُكن مشروع ريشة طيف الإبداعي الذي تضمَّن استعراض لوحات الفن التشكيلي من أداء أطفال التوحد مع نخبة من الفنانين في المملكة والذي حصد جائزة ستيڤي الدولية على مستوى الشرق الأوسط.
وقد أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان :" سُعداء اليوم بتدشين الملتقى الأول لخدمات التوحد في منطقة الحدود الشمالية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود حفظه الله.
فتحت ظل رعاية قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها نسعى في جمعية أسر التوحد لتحقيق غاياتنا الهادفة للتأثير والتطوير والتنمية المستدامة في قطاع التوحد بالمملكة العربية السعودية وذلك عبر تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لترقية جودة الخدمات المقدمة لذوي التوحد تماشيًا مع رؤية بلادنا الغالية 2030.
فمن الواجب علينا وأحد أهم أهدافنا أن نُحيط أهالينا وأحبابنا ذوي التوحد في مختلف مناطق المملكة بكافة الخدمات ومايلزم من التعريف والتثقيف بالخدمات المقدمة لذوي التوحد في مختلف المجالات وعلى عدة أصعدة لما يضمن لهم جودة حياة أفضل بمشيئة الله.