رحمه المصعبي - نجران القهوة السعودية تعتبر من عبق الماضي و رمز لكرم أهلها ، و تقدم لگل مضياف يحل ضيفاً على أهلها في أي منطقة من أنحاء السعودية ، كما لها ذائقة خاصة في گل منطقة من مناطق المملگة العربية السعودية وتحديداً ب منطقة نجران ، تعتبر القهوة من أهم ما يقدمة أهالي المنطقة في گل مناسبة وغيرها ف هي أحد أهم عناصر الضيافة السعودية فلا تخلو أي مناسبة منها لإرتباطها القوي ب العادات والتقاليد وبحيث تعتبر رمز من رموز الضيافة والجود والگرم ، ويرافق القهوة السعودية دائماً التمر الذي مازال ملازماً معها حتى وقتنا الحالي ، كما أن منطقة نجران كانت معبر للتجارة والقافلات التي تأتي من اليمن محمله ب البُن منذو الزمن القديم وتقوم ببيعها ب الأسواق الشعبية وإشتهرت بشكل كبير من أنواع البُن لصناعة القهوة السعودية ومنها الخولاني و البرية التي يسيطران على سوق القهوة ب المنطقة حتى الآن ، وتختلف أسعارها ف منها ب أسعار مرتفعة حسب الجوده لها والمعايير للبُن ، ف القهوة تختلف في إضافات المواد عليها ومنها الأساسيات في صنعها ف الجنوب وتحديداً ب منطقة نجران ويضاف على القهوة الهيل والزعفران والقرنفل و الزنجبيل و القرفة ومنها أمور أخرى إضافية حسب رغبة صانع القهوة السعودية و كذلك حسب المناطق ب المملكة العربية السعودية ، وتعتبر القهوة السعودية ك منتج ثقافي مميز للمملكة وتسويقها محلياً ودولياً ، وهذا إنطلاقاً أساسياً يظهر ما تحملة القهوة السعودية للعموم من الخصوصية في المجتمع السعودي في گل مراحلة الإنتاجية ، ف حيث أصبحت المملكة تنتج البُن الخولاني وغيره في جنوبها وتحديداً منها منطقة نجران ، وتختلف في طرق تحضيرها ومذاقها في گل منطقة من مناطقها الجنوبية والمناطق الأخرى وطرق التقديم للضيوف بطرق وأساليب متعددة وهذا ما يگسب القهوة السعودية خصوصيتها وعمقها الثقافي . وتختلف إختلافاً كلياً في خطوات صنعها وكذلك مسميات الفنجان للقهوة ف تقديمها ، ولكن اندثرت اليوم وأصبحت من التراث المحلي لكل منطقة ف منها فنجان " الهيف ، الكيف ، الضيف ، السيف " وتحمل رموز ومعاني مختلفه لكل أسم . هناك آليات معينه وطقوس خاصة في إختيار البُن المخصص للقهوة وتختلف درجة تحميصها ف هناك البُن الهرري والبرية والقطمي ولگن أشهرهم حالياً البُن الأشقر ، وتحمل أيضاً عادات في صب القهوة وتقديمها مع التمر . أما الآن يبتكر صناع وعشاق القهوة العربية طرقاً مستحدثة لصناعتها ولكن بنوعيات تختلف گلياً ، فقد إنتشار ب منطقة نجران المقاهي والكافيات الحديثه ذات الديزاينات الكلاسيكية و الهندسية مع مزيج من الألوان المثيرة لديزاين بطرق فنية جميلة وملفتة للقادم لشرب القهوة ، و التي تحمل طابع القهوة الحديثة بأنواع ونكهات مختلفه منها القهوة الساخنة و القهوة البارده وبمذاق مختلف حسب الرغبة وتقدم معها أشكال وأنواع من الحلى ، وهذا تطور ملحوظ وسريع ب منطقة نجران . وبرغم التطور الواسع النطاق للقهوة إلا أنها تبقى تفوح رائحة الهيل كما تعُم هي والعود أو البخور المكان مع التمر ب أنواعه حتى تدرك أنك الآن حللت ضيفاً ونزلت سهلاً في بيتاً سعودياً أصيل .