تعددت مقاييس ودورات تحليل الشخصية وأنماطها وأخذت أشكال ونماذج وإختبارات في مواقع شركات خارجية ومعاهد وتأخذ لأجلها كما ذكرنا دورات للتحضير قد تستغرق أياماً. قال تعالى :( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) نعم قد تكون تلك الإختبارات والتحليلات وإسداء النصائح بعدها من الأدوات المساعدة لفهم وإختصار مدة التحول والتغير بإذن الله وهذا أمر طيب للبعض ممن يجد صعوبة ولبس في الإلمام ببعض الأمور النفسية والسلوكية والعلاقات مع الآخرين. ولكن المبالغة فيها وجعلها هي الأساس لفهم الأنسان لنفسه هو ما لا يحبذ فالجلوس مع النفس والدعاء والروحانية والطمئنينه وحث النفس على السلام الداخلي وترسيخ كل ذلك بشكل قناعات ثم البحث بعد ذلك كمرحلة ثانية عن مقاييس وتحليلات مساعدة هو ما يكون أجدى. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939