في نظرات البعض للحياة رؤية غريبة من أنه يعيب على نفسه والآخرين التفكير بمتع الحياة من زوجة و مسكن و سيارة و مطعم و غيرها من المتع التي حبها الله وسخرها للإنسان و يعيب عليه اظهارها و التحدث بها كما قال تعالى ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) و ذاك بحجة المادية و أن الإنسان مادي ولا يفكر إلا في الدنيا و مصالحه الشخصية و إلصاق التهم جزافًا بمن يظهر و يتحدث من غرور و تملق و غيرها وقد ينطبق ولكن نحسبهم قلة لا تستوجب التعميم مما جعل البعض في إنفصام نفسي فلا يظهر نعمة الله عليه برغم ما فطر عليه من حب الخير و إظهاره و ذلك كسلوك كما حثنا الرسول حين قال ﷺ: "إن الله يحب أن يُرَى أثرُ نعمته على عبده " و أحيانا يبرر ذلك بفهم مغلوط للزهد أو الإيثار و يفترض على ذلك أن هذا ليس طريق للسعادة و ليس مبتغى الحياة و هذا صحيح إذا كان هذا هو الغاية و الهدف بل يجب أن يكون الأمر من التمتع و الإظهار و التحدث من باب الشكر الله ومن ثم الناس والسعادة بالإنجاز المعينة في الدنيا و الآخرة و المحفز للنفس و الآخرين للخير. و لنسعد ونشكر و نظهر نعم الله ونمتن دوما لله سبحانه أولاً ثم من جعله الله سببا في سعادتنا وندعو لنا و لهم بالخير و السعادة. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939