— متابعة — سعيد آل هطﻻء — أبها أعلنت جمعية رعاية الأيتام بمنطقة عسير (آباء)، عن انطلاق الأولمبياد الوطني الثالث لجمعيات أيتام المملكة، غرة محرم القادم وحتى الخامس من الشهر نفسه، وذلك في المدينة الجامعية بالفرعاء، بمشاركة 27 جمعية من جمعيات أيتام المملكة، يمثلها أكثر من 320 مشاركًّا من الأيتام المشاركين، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مؤخراً بحضور منسوبي الجمعية وعدد من إعلاميي منطقة عسير.. وفي بداية المؤتمر رحب رئيس مجلس إدارة جمعية آباء رئيس اللجنة الاشرافية للأولمبياد الدكتور ناصر آل قميشان بالإعلاميين، وأعلن عن دخول راية الأولمبياد التي ستشارك في فعالياته، ثم تطرق لقصة الأولمبياد ومراحل تطوره. وأوضح آل قميشان أن هذا الأولمبياد يهدف إلى بناء قدرات الأيتام و إكسابهم الثقة بأنفسهم وإذكاء روح المنافسة، والتحدي، والوصول للنجاح والتفوق، وتحقيق التعارف بين الجمعيات واكتساب الخبرات وتطوير طرق التعامل مع الأيتام، كذلك اكتشاف الموهوبين والبارزين منهم، ولفت الانتباه لضرورة العناية بهم وتطوير مهاراتهم، وفتح المجال أمام الراغبين في خدمة الأيتام والتطوع في رعايتهم بالمشاركة في مجالات الخدمة المتنوعة بتنوع الحاجات في مثل هذه الفعاليات، إضافة إلى إشعار المجتمع بالدور الذي تقوم به جمعيات رعاية الأيتام والذي يتجاوز الخدمات الإغاثية الأساسية إلى برامج أعلى من التربية، وبناء القدرات و تنويع وإثراء البرنامج السياحي في منطقة عسير، وزرع القيم العالية والأخلاق النبيلة في نفوس المشاركين. فيما أكد رئيس اللجنة التنفيذية للأولمبياد الدكتور سعد آل عمرو أن مجلس إدارة الجمعية يولي هذه المبادرة جل اهتمامه ويسخر لها كل الإمكانات اللازمة لتطويرها عامًا بعد عام.. مشيرًا إلى أن الأولمبياد يتضمن أربعة مجالات تنافسية، في كل مجال منافستين، وهي المجال الثقافي ويشمل الإلقاء والمسابقات الثقافية، والمجال الفني ويشمل المسرح والتصوير الفوتوغرافي، والمجال الاجتماعي ويشمل الشيف والخدمة المجتمعية، وأخيرًّا المجال الرياضي ويشمل كرة القدم وتنس الطاولة. إلى ذلك أوضح أ. معلوي عواض رئيس الجنة العلمية والتحكيم وعضو لجنة التقنية بالأولمبياد مراحل التحول التقني للأولمبياد ونظام التسجيل وأنظمة التقييم ونظام النتائج. الجدير بالذكر أن هذه النسخة تأتي بعد حصول الأولمبياد على المركز الأول في المبادرات التنموية على مستوى جمعيات المملكة، كما أن هذه الفعالية تعد واحدة من أهم الفعاليات التي تُقام لخدمة الأيتام في المملكة، وهي امتداد لما تقدمه هذه الجمعيات من عناية تربوية لليتيم لبناء شخصيته، ورعايته وتأهيله.