تبلغ المسافة بين الجبيل و الدمام و الإحساء و الدمام نفس المسافة تقريباً المسافة بحدود ١٥٠ كم و من ال life style لأهالي المنطقة الشرقية الذهاب للدمام و الخبر وأحيانا البحرين في نهاية الأسبوع أو العطل الرسمية للترويح و التسوق. يقول صديقي كان لدي أحد المعارف وأحببت أن أرفهه عنه إذا كان لديه رغبة فأتصلت به حيث أني لم أذهب مع العائلة لمدينة الخبر هذه المرة وعرضت مرافقتي للتسوق والترفيه و العشاء قبل ورحب و بعد ذلك تعددت الروحات من فترة لفترة وكنت حريص على أن لا يتكلف شيء إلا ما يتسوق لنفسه أو أهله أما المقاهي و المطاعم فكنت أتكفل بها لأني أنا من دعوته و كنا نرجع سعيدين نوعاً ما و في أحد الجلسات معه فوجئت أنه يمن ويلمح بطريقه ما أنه صاحب فضل ومنة بمرافقتي و تسليتي بالطريق والرحلة ويلمز أني لم أجد أحد يرافقني سواه و أني لا أستطيع الذهاب بمفردي ويقول صديقي صدمت بهذا التلميح و المنة حيث أني كنت أعتقد أنه سيكون شاكراً لله ثم لي أو مقدر على الأقل الإختياري له بمرافقتي من بين الكثيرين مما أعرفهم . تذكرت حينها الحديث المشهور لعمرو بن العاص رضي الله عنه عندما سأل الرسول صلى الله عليه و سلم عن من أحب الناس إليه و تعجب من الإجابات حيث كان يعتقد أنه من المتقدمين عند الرسول صلوات الله وسلامه عليه. المعاملة بالأخلاق و التعاطي الطيب و العطاء مع الجميع يذهب بالبعض للإعتقاد و وضع أنفسهم أو التموضع بالأصح بمكانه غير حقيقة وهم فقط من يعتقدها وينسجون صورة ذهنية فقط عنها في مخيلتهم. ويكمل صديقي بعدها آثرت أن آخذ العائلة قد الإمكان إذا سمحت ظروفهم و أقبل عزومات بعض الأصدقاء للمرافقة (من غير أذى ولا منة) لهم و أحيانا أذهب لوحدي مستمعاً ومستمتعا بالكثير من المحاضرات و الندوات والمعلومات عبر النت في الذهاب و العودة و تمضي الحياة . فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939