بقلم | فوزية سعد القرني قرآتي من هذا الكتاب لاكتساب الأصدقاء والأحباء والاحتفاظ بهم طوال الحياة / ليل لاوندس ” أنا أبقى على قيد الحياة بمساعدة اصدقائي” منقول _ جون لينون عبارة تجعلنا سعداء بمجرد النظر إليها سواء حاجتنا للأصدقاء اليوم أو غدا أو بعد عام ، نعم أن الحب الحب العفيف الشريف هو أساس بناء المجتمع ، عندما يجتمع رجل وإمرأة ولا نعرف ماهية هذا الحب الفطري || فإذا وقعنا في سفينة الحب، فإن أغلبنا ينسى أن يفحص جسم السفينة ليرى ما إذا كان مملوء بالثقوب ، بل أننا لا ننتظر حتى في الخرائط لنرى إلى أين تذهب بنا هذه العلاقة !!” _ منقول تكثر صداقات النساء بينما في المقابل لا تزيد عند الرجال عن زملاء ومقربين فقط .. ولا نعرف سر انجذابنا لبعض الناس كالمغناطيس على الرغم من قلة معرفتنا واختلاطنا بهم . هناك تكتيكات اجتماعية وحيل تجعلنا محل اهتمام وجنب من حولنا وتزيد الأصدقاء والمقربين منا .. عندما نمتلك شخصية محبة ومميزة تثق بنفسها شخصية ايجابية ، اسمع من حولي أكثر من حديثي معهم ونشر روح الفكاهة والتفاؤل لمن حولي ، عندئذ نستطيع قول أننا نمتلك بعض. من هذه التكتيكات والحيل ! علينا معرفة سر الحوار مع الطرف الآخر ، حتى نستطيع زيادة الأصدقاء وانجذابهم لنا ، وهذا ما يميز الناجحين عن الفاشلين اجتماعية ، عندما نجد الأصدقاء والأحبة حولنا علينا الحفاظ عليهم ، ولنعلم أنهم هبة من الله تعالى علينا العناية بها، فنحن لا نصنع الأصدقاء وإنما نكسبهم بالتعامل ومبدأ الأخذ والعطاء “فالأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات ” منقول ولنسأل أنفسنا (هل كان لنا صديق يوما ما أو مازلنا نبحث عنه ؟) هل بادرنا بلقاء الأحبة وتوددنا للأصدقاء؟؟ وبعد الإجابة نستطيع معرفة هل نمتلك أصدقاء أو مجرد أحبة وزملاء !!! (” الكثير من الناس يمقتون فكرة شبكة العلاقات باكملها ولقد سمعت كل أعذارهم مثل :” شبكة العلاقات تعني أن تكون متسولا ومنافقة ومتنللا ، شبكة العلاقات العلاقات تعني أن تتظاهر بأنك تحب شخصا ما حتى يمكنك الحصول منه على شيء ما !! تراود الناس فکرتان مغلوطتان كبيرتان عن شبكة العلاقات : أولهما أنهم يظنونهم ضربا من الأنانية، والأخرى أنهم يشعرون بالضيق من مقابلة الغرباء والاختلاط بهم “) منقول / ليل لاونس
قرأتي وتأملاتي عن كتاب (( كيف تجنب الناس كالمغناطيس )) للمؤلفة / ليل لاوندس إعداد الأستاذة/ فوزية سعد القرني