نفذت بلدية تاروت التابعة لبلدية محافظة القطيف مؤخرا، جولات تفتيشية استهدفت الباعة الجائلين، وضبطت عددا من العمالة المخالفة يقومون بالبيع الجائل، وبلغت الكميات أكثر من 385 كجم خضار وفواكه ومواد غذائية مختلفة، وتأتي هذه الجولات ضمن برنامج البلدية في الرقابة الشاملة على الاسواق وضبط الباعة الجائلين، والتي تتماشى مع حملة وزارة الشؤون البلدية والقروية #غذاؤكم_أمانة. وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل أن الحملة تأتي لضبط الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة العامة ضمن حملة «غذاؤكم أمانة»، وذلك من خلال خطة شاملة وضعتها البلدية تستهدف تكثيف الخدمات البلدية والرقابة على الأسواق، حيث تكثف البلدية جهودها بمنع البيع بكافة الصور العشوائية داخل الأحياء، ومنع افتراش الأرصفة أمام المساجد ومعالجتها في حينها. من جهته أوضح رئيس بلدية تاروت المهندس عادل آل عبيه أن فرق البلدية ضبطت أكثر من 385 كجم خضار وفواكه وأزالت جميع المباسط، وتم ضبط المخالفين، وسيتم استكمال الإجراءات الخاصة بالبلدية لتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عليهم. وشدد على أن الباعة الجائلين يختارون مناطقهم بحسب نوعية البضائع التي يتاجرون بها، وهم يزاولون النشاط بشكل مخالف للنظام، محذرا من التعامل معهم لعدم توافر المصدر لتلك المعروضات، خاصة التي لها علاقة بصحة وسلامة المجتمع. وأكد أن البيع عن طريق التجول أو استخدام الأرصفة مخالف للأنظمة، لافتا إلى أن البلدية لا تمنح رخصًا لمزاولة هذه المهنة، مشيرا إلى أنه تم إتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي. وقال أن سبب فساد بعض الخضار والفواكه المضبوطة يعود إلى سوء النقل والحفظ والتخزين ونتيجة تعرضها لملوثات الجو المختلفة أثناء نقلها في سيارات مكشوفة، وبسبب تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة ما أتاح الفرصة لإيجاد بيئة ملائمة لنمو وتكاثر الجراثيم عليها وسرعة فسادها. وأهاب بالمستهلكين ضرورة شراء السلع الغذائية من مصادر موثوقة مع تجنب شراء الفاكهة والخضراوات ذات القشور الممزقة أو المخدوشة، وإن كانت رخيصة الثمن؛ وذلك لكونها سريعة التلف والفساد بفعل تلوثها بالجراثيم الضارة، التي تفضل النمو في تلك الأجزاء من الثمرة.