مهدت مؤخرًا المؤسسة العامة للري طريقًا سهلًا على مرتادي بحيرة الأصفر بالأحساء للوصول إليها بعدما كان المتنزهين يعانون وعورة الطريق المؤدي إليها مما قلل من الزيارات لأكبر بحيرة طبيعية في المملكة وصحاري الخليج قاطبة. كما صر رئيس المؤسسة الدكتور فؤاد بن أحمد آل الشيخ مبارك في وقت سابق ، بأن تحول “البحيرة” إلى محمية بيئية وموقع سياحي بيئي، بعد ما تم رفع ملف التحويل من قبل المؤسسة العامة للري بالأحساء لوكالة البيئة في وزارة البيئة والمياه والزراعة وانتظار الموافقة النهائية عليه للشروع بها. حيث ان بحيرة الأصفر هي بحيرة تقع في العمران شرق الأحساء ، وتعتبر أكبر تجمع مائي في منطقة الخليج، كانت البحيرة تسمى سابقاً ببحيرة هجر، للبحيرة أهمية كبيرة فهي تستوعب المياه الزائدة من الأمطار الغزيرة وتحمي المنطقة من المستنقعات عبر المصارف المفتوحة، كما أنها مصدر رزق للأهالي ومصدراً للحشائش التي تستخدم أعلافاً للمواشي وكذلك للأسماك الصغيرة، وبعض النباتات التي تستخدم في عمليات التصنيع كنبات الأسل، إلى جانب ذلك إنها كانت تعتبر بيئة طبيعية حاضنة لكثير من الحيوانات والطيور المقيمة والمهاجرة . وتعتبر بحيرة الأصفر بواحة الأحساء البحيرة الوحيدة في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة