بقلم | حسين علي أبوعيبه البشري أرددُ شطرَ بيت المتنبي، وأقول بأي حال عُدتَ يا عيدُ. عُدتَ و نحن بين مدّ و جزر؟.. بين شروق و غروب ؟ عُدتَ وَنَحْنُ على فؤاد رَجُل .. يضرب بيدٍ من حديد. عُدتَ وأبناء سلمان ينثرون دماءهم لأجل الدين والوطن .. عُدتَ و أبناء سلمان مرابطون على ثغور الاسلام .. لله درّك من وطن .. ولله درّكم من أبطال .. وطني .. أنت الاتجاهات الأربعة. وطني .. أنت الشجرة التي نسقيها بالدماء والعرق. وطني .. أنت البسمة المشرقة في الكون. وطني .. فيك أشرف البقاع و قبرُ أحب الورى. وطني .. حُبّكَ من الإيمان .. وفيك الأمان. وطني .. فيك لا نقبل المساومة . لا نحتاج لشعارات رنّانة .. ولا أصوات زنّانة. نسير وفق منهج السلف .. لنكون خير الخلف. نحن شعبٌ مع القيادة ..رسالة للحاقد وأسياده. جنودنا فرسان عبر الزمان .. من حروب التوحيد والإخوان حتى الفرس ووليدتها إيران. جنودنا عيونهم سهيره .. لننام بأعين قريره. جنودنا في مضمار الشرف .. تاركين الترف. بين الطائرات و المدافع .. يحملون هم أمة و مواجع. بين السفن و الراجمات .. يخمدون الفتن و المخططات. وبين حراسة الحدود.. يكملون مهمة الجدود.. هكذا عُدتَ يا عيد .. ونحن بفضل الله آمنين مطمئنين في وطن متماسك شعباً وحكومة. وندرك تلك المخططات والمؤامرات التي ترسم و تحاك في دهاليز الظلام. ختاماً / أعداء الوطن .. خفافيش التاريخ. ودمتم في ودائع الرحمن .. بقلم / حسين علي أبوعيبه البشري