هذا الوطن الغالى والوطن المعطاء قد منحه الله ميزات لم ولن توجد على ارض غير ارضه فقد جعله الله مهبط الوحى ونشر الرسالات السماوية واودع الله فيه هذين الحرمين الشريفين التى تهفو اليهما النفوس البشرية المسلمة من كل حدب وصوب فى كل زمان ابتغاء مرضاة الله سبحانه ومن ثم وهبه الله حكومة منحها الله القدرة على حفظه ليل نهار بالانفس والمال بل وسخر لهذا الوطن شعب تنكب كتاب الله وسنة رسوله منهجا ومرشدا من اجل حفظ الضروريات الخمس لتستقر الحياة ( الدين – العقل- والعرض – المال – النفس) ولا حياة على الارض بدون حفظ تلك الضرورات ومن اجل ذلك قيض الله لهذ الوطن رجالا اوفياء يقومون على حراسة هذا الوطن ومكتسباته يفدونه بالارواح والاموال والانفس فهنا فى وطننا لدينا امن ثلاثى يتمثل بهيئات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتعمل على حفظ الدين والاخلاق ورجال الامن يعملون على حفظ الانفس ومقدرات الوطن واولئك رجال الجمارك على حدود الوطن ومنافذه قيمون على حفظ العقول والانفس وكل فئة من اولئك يقف على قدم وساق من اجل الحفاظ على هذا الوطن من كل ما يسيئا ليه ونحن ننام قريرى الاعين مطمئنون على ديننا وعقولنا واعراضنا واموالنا وانفسنا فلك الحمد يا ربنا ان سخرت لنا من يسهر من اجل ان ننام ويتعب من اجل ان نرتاح ويعرض نفسه للاخطار لتسلم نفوسنا من الهلاك ومن بعد كل هذا يصبح الدور علينا كمواطنين ببذل اقصى درجات التعاون مع اولئك الحراس ونتحرى لهم المواقع المشبوهة والاشباح المخربة حتى ولوكانت بقعر دورنا او فى بيوت الجيران ليقعو بها قبل ان تقع بنا فؤوسهم فاللهم اعز ديننا واحفظ لنا حكومتنا الرشيدة واعنها على خدمة الدين وهذا الوطن واحمى حماتنا من كل سوء اللهم انصرهم وامنحهم الصبر والقوة فيا ابناء الوطن السنا حقا ننام قريرى الاعين وغيرنا سهران من اجلنا تلك نعمة نتقلب فيها لا مثيل لها فاحذرو وحذرو الابناء من الانجرار خلف دعاة الباطل والفساد مما يجعلهم وقودا للمتفجرات ورسلا للارهاب والتى كان آخرها ما وقع بابها فقتل واصاب عددا من حراس الدين والوطن فحسبهم الله وبالله التوفيق بقلم :أ- صالح العبد الرحمن التويجرى