سأغرد على غصن الإطراء وسأعزف على وتر الأوفياء وسأمعن النظر على ناس أجلاّء وسأرقص طربا لطريب الطرباء طربت طريب لطرب أهل طريب. تغزّلوا فيها أبنائها فتزينت بكامل زينتها واكتست بأبهى رداء و تحلّت بأغلى الحلي لتعجب عين ناظرها. ولكن عذراً يا أبناء طريب قدمت إليكم وأنا أركض على قدم وساق من أواسط قرى بني بشر لأظفر بنظرة خاطفة ولكن أعلم أنّ مسقط رأسي غلّف قلبي وبالرغم من ذلك سرقت طريب نظري خلسة دون أن أشعر . محافظة ورجال بيئة وأصالة عراقة وامتداد تاريخي أجبرتني على أن أقف إجلالا واحتراما . في أطرافها قرى مترامية الأطراف لها بصمة في التاريخ بل علامة فارقة بفعل رجالها البواسل . رايتهم لا إله إلا الله وهدفهم حماية وطن كبير وشعارهم نبذ عنصرية عمياء . اسمحوا لي أن أقلّب أربعة أحرف اتصلت وتشابكت لتشكل اسم طريب ط = طيبة مكان ر= رجال أوفياء ي = ينابيع كرم ب = بداوة وحضارة فهنيئا لك يا طريب بهذه النخبة و هنيئا لأبنائها بمرتع الطيب طريب . بقلم / حسين علي أبوعيبه البشري