يا أكبر أحلامي تعلّم من أحلامي الصغار: ” كيف تصنع لذة النصر ف الشي البديه “ *** لاتمّل من المسافاااااات لو طاااال المسار العسر ضيفٍ مصير البشاير تقتفيه *** إنكسارك في عيوني ! تراه الانكسار اللي مٓ أدري هو أناْ أبكيه والا أضحك عليه !! *** أعرف إنها ما تجيبك “دورب الاختصار” إختصاراتك تعرضّني لْشيٍ مَ أبيه *** أسهل دروبي ل وصلك اذا ممشاه عار ؟ والله إني لا أثني عقال ساقي قبل اجيه *** من سنيني خذ مايجعل ل مقدارك وقار ومن عزومي خذ ما يفدي به الرجال أخيه *** لاتقول الصبر طيرٍ نفض ريشه وطار شف مصير الحُر لا صار ذله يعتريه *** والا انا ف الله تعالى هقاويي كبار جل شان اللي على حسن ظن العبد فيه *** لو أطاوع نزغة النفس لفّت بي يسار و أجبرتني ل المحايل وللطبع الكريه *** وصارت أطماعي محطات وعيوني مطار كل يوم أستقبل وْجيه و أودّع وجيه *** بس مؤمن بإن ما كتب ل المخلوق صار يكفي إني أمتلك شي .. غيري يرتجيه *** القدر ما عنْه صدّه ولا فيه اختيار غير قول : الحمد لله .. بدل م تقول : ليه ؟ *** الشاعر عبدالله الزهيري