أعرب مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل العالمي ''فيسبوك''، عن أنه سعيد جداً بالدور الذي لعبه فيسبوك، في إحداث الثورة المصرية، والتي ساهمت عبر التواصل الاجتماعي الشبابي في اجبار الرئيس السابق حسني مبارك، على التخلي للحكم. وقالت جريدة ''معاريف'' الإسرائيلية إن زوكربيرج قال إنه فخور بما وصفه بالدور المحوري لفيسبوك، في إزاحة مبارك ''العجوز''، بعد 30 سنة من حكم مصر، وأيضاً كل الأحداث الكبرى حول العالم في الآونة الأخيرة. وأضافت الجريدة العبرية أن ''الشبكة العنكبوتية التي طالما مثلت إزعاجاً لأولياء الأمور في الشرق الأوسط، بالنظر للوقت الكبير الي يقضيه أبناءهم أمام شاشات الكمبيوتر، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الأمر تغير تماماً الآن، بعد ثورة الشباب العربي، حتى أن أحد المصريين ويدعى جمال إبراهيم أطلق اسم ''فيسبوك''، على ابنته الأولى تعبيراً عن امتنانه لهذه الوسيلة الحضارية في تغيير وجه مصر''. ونقلت معاريف عن إحدى شبكات الرصد التكنولوجية تقريرها بأن عدد مستخدمي فيسبوك وصل بمصر إلى 5 ملايين وهو العدد الأكبر بدولة واحدة في العالم العربي وشمال افريقيا، وقالت إدارة الموقع إن قرابة 32 ألف مجموعة و14 ألف صفحة تم إنشاؤها في الشهر الماضي فقط. ولفت ''معاريف'' إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة دشن صفحة خاصة به على فيسبوك، حتى لايغيب على الشارع المصري، فضلاً عن وزارة الداخلية التي أنشئت عشرات الصفحات للتواصل مع الشباب المصري ومعرفة آرائهم تجاه الأوضاع الجديدة بالبلاد.