وقع هجوم مسلح عنيف فجر الاثنين على مبنى قطاع الأمن المركزي بمنطقة الأحراش الحدودية بمدينة رفح المصرية من قبل عناصر مجهولة قامت باستخدام قذائف الآر بي جي والأسلحة المتعددة المعروفة بالجيرانوف في هجومها، واستمر القتال مدة ساعتين متصلتين بدأ في الساعة الثالثة وانتهى الخامسة فجر اليوم. ووفقا للتقارير الطبية والأمنية أعلن حتى الآن عن إصابة اثنين بطلق ناري الأول يدعى النقيب محمد نبيل، والثاني يدعى محمد أحمد محمود 20 عام من أهالي المنطقة وأصيب بطلق ناري في الصدر، وكانت هناك أفراد من قبيلة الأرميلات كانت معنية بحراسة قطاع الأمن المركزي قد تصدت للمهاجمين أيضا ودافعت عن المبنى. ووفقا لشهود العيان فقد تعرفوا على بعض المهاجمين بأنهم ينتمون إلى جماعات دينية متطرفة وتعاونهم عناصر خارجية - على حد قولهم-. ويعكس المشهد الحالي في شمال سيناء خطورة الأوضاع بعيدا عن الأعمال الاحتجاجية التي تجري في البلاد، ولكن استهداف من قبل عناصر متطرفة مجهولة في سيناء للمنشئات الاستراتيجية الحكومية ورجال الشرطة ومما يشير إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد المزيد من أعمال العنف والتخريب. وتزامنا مع ذلك هناك رفض شعبي في الشارع السيناوي لتلك الأعمال التخريبية.