تجتاح موجة حرارة عالية مدن ومحافظات المملكة تصل إلى الغليان بتسجيلها 50 درجة مئوية، إذ يتوقع بمشيئة الله تعالى أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة بشكل كبير على مناطق عديدة من السعودية خاصة مدن الشرقية, الرياض, القصيم, مكةالمكرمة, المدينةالمنورة قد تلامس ال50 درجة مئوية خاصة على شمال شرق السعودية. وتشير آخر التوقعات الجوية بإذن الله إلى وصول درجات الحرارة خاصة على بعض مدن المنطقة الشرقية مثل الهفوف والقيصومة وحفر الباطن إلى 50 درجة مئوية بينما تصل الصغرى إلى 33 درجة في حين تصل في الرياض العاصمة إلى 47 درجة مئوية أما مكةالمكرمة فيتوقع أن تصل إلى 48 درجة مئوية بينما تكون في المدينةالمنورة 47 درجة مئوية بينما تكون في مناطق القصيم وحائل بين 44 إلى 46 درجة مئوية. وينتظر أن يستمر هدوء الرياح بإذن الله على معظم المناطق ما يزيد من فرص استمرار درجات الحرارة المرتفعة حتى الأسبوع المقبل في ظل انخفاض الضغط الجوي شمال السعودية وهو ما أدى لعدم تدفق الرياح الشمالية والشمالية الغربية التي كانت تحد من ارتفاع درجات الحرارة في مثل هذه الأوقات من كل عام حيث تقلبت الرياح خلال الأيام الماضية من شرقية إلى جنوبية إلى شمالية شرقية خاصة على القطاع الأوسط والشرقي من السعودية بينما استمر تدفق الرياح الشمالية في فترات معينة على الحدود الشمالية ومنطقة تبوك ما أدى إلى استمرار درجات الحرارة على تلك المناطق على معدلها السنوي. يُذكر أن العام الماضي سجل درجات أقل في مثل هذه الفترة حيث تميز أيضا بوفرة الرطوبة ما أدى إلى هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة على مناطق القصيم وحائل والحدود الشمالية وعسير إلا أن الحرارة هذا العام كانت أعلى في ظل رطوبة أقل خاصة على المصايف في الجنوبية الغربية التي تشهد هذه الأيام بعض السحب المتفرقة والماطرة أحيانا في فترة ما بعد الظهيرة. واليوم هو العاشر من الثريا الذي يوافق 27 من برج الجوزاء و 288 من سهيل، وسمي بذلك لغزارة نوئه، وقيل سمي بذلك لكثرة كواكبه وهو أشهر منازل القمر وفيه ترتفع أسباب التلف عن الثمار واشتهر أوانه بسرعة برء الجروح بإذن الله عز وجل، لجفاف الجو ويستحسن فيه ختان الأولاد, ويعتبر أول أنواء الصيف حيث يشتد الحر وتقل الأمطار ويجف العشب وتختفي الحشرات الربيعية ويبدأ تلون طلع بواكير النخل. تقول العرب «إذا طلع النجم (أي الثريا)، فالحر في حدم، والعشب في حطم، والعاهات في كدم», وأيضا «إذا طلع النجم غدية ابتغى الراعي شكية، وإذا طلع النجم عشاء، ابتغى الراعي كساء».