جامعة أم القرى تسلم وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس

أعلن مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن بدء تسليم المرحلة الأولى من مشروع الوحدات السكنية لأعضاء هيئة التدريس بالمدينة الجامعية، بالعابدية، والبالغ عددها 200 وحدة سكنية "فيلا"، سيكون اعتبارا من غرة شهر صفر 1436ه، بعد اكتمال كافة الخدمات من كهرباء وتكييف وصرف صحي وسفلتة ورصف الطرق الداخلية للمشروع والتجهيزات الداخلية اللازمة للوحدات السكنية.
وقال الدكتور عساس، في تصريح له عقب جولته التفقدية أمس، للمشروعات الجاري تنفيذها حاليا بالمدينة الجامعية بالعابدية، رافقه خلالها وكيل الجامعة للفروع، الدكتور محمد واصل الحازمي، والمشرف على الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة، المهندس محمد بن إبراهيم بانا، وعدد من المسئولين والمهندسين المشرفين على تنفيذ تلك المشروعات.
وأكد أن مشروع الإسكان الجامعي لأعضاء هيئة التدريس، سيوفر الكثير من الجهد والوقت لأعضاء الهيئة، مما ينعكس على أدائهم وعطائهم العلمي والتعليمي داخل أسوار الجامعة.
وأكد مدير جامعة أم القرى، أن العمل جاري لتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع شطر الطالبات بالعابدية، والمشتملة على مباني سبع كليات تضم كليات "التربية والدعوة والعلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية والتصاميم والحاسب الآلي والسنة التحضيرية"، إلى جانب مباني الفصول الدراسية والأنشطة الطلابية ومركز اللغة الإنجليزية ومعهد اللغة العربية والعمادات المساندة، إضافة إلى مباني الإدارة العامة والمكتبة المركزية والمحور الأكاديمي الرئيسي لمقر الطالبات.
مؤكدا أنه سيتم الاستفادة من هذه المرحلة خلال العام الدراسي القادم 1437/1438ه، ونوه بدعم الحكومة، للتعليم الجامعي والإنفاق عليه بسخاء، وتخصيص مليارات الريالات له ضمن الميزانيات العامة للدولة في كل عام ويعكس النظرة الثاقبة والرؤية الطموحة للقيادة، للوصول بمخرجات التعليم الجامعي إلى مصاف العلماء المتميزين في كافة المسارات العلمية والتعليمية والبحثية، من خلال التركيز على البنية الأساسية الصلبة للتعليم وتوفير أفضل الوسائل من معامل ومختبرات ومراكز بحثية وعلمية في الصروح العلمية الشامخ في كافة مدن المملكة، والانتقال بدور الجامعات من الجانب التعليمي إلى الاقتصاد المعرفي، الذي أصبح يشكل محورا هاما في المشاركة في النمو والتطور والتقدم للدول.