طالب عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري إلى إيقاف العمل بنظام ساهر لمخالفته الأنظمة والإجراءات المتبعة، حيث لم يصدر مرسوم ملكي بهذا الشأن حتى الآن ، مبينًا أن نظام ساهر تم تطبيقه وإقراره من قبل لجنة فنية غير متخصصة بسن الأنظمة وإقرارها. وطرح بكري تساؤلات بشأن النظام وقال : هل نظام ساهر يهدف إلى التوعية وحماية الأرواح أم أنه لتصيد الأخطاء وجباية الأموال؟، هل وجدت البنية التحتية لاستخدام ساهر الكثير من الشوارع تخلو من اللوحات الإرشادية بل من لوحات السرعة؟، مبينًا أن غير المفاجئ للسرعات في بعض الشوارع تعرقل حركة السير. من جانب آخر يروى أحد المواطنين لقناة العربية ، وهو يقود سيارة أجرة، تفاصيل امتلاكه هذا الجهاز قائلاً: "حصلت عليه من صديق جلبه هدية لي من أمريكا، وبعد تجريبي له اكتشفت قدرته على كشف كاميرا ساهر الثابتة والمتنقلة سواء كانت في السيارات الصغيرة أم الكبيرة". وأضاف: "أصبح بإمكاني أن أنجو من مصيدة "ساهر" بكل بساطة؛ إذ إن الجهاز يستطيع الكشف عن أي كاميرا للنظام قبل الوصول إليها ب350 إلى 400 متر تقريباً".