تتضمن الخصوصية على الإنترنت التحكم في المعلومات التي يكشفها مستخدم الإنترنت عن نفسه ويحدد من بإمكانه الوصول إلى هذه المعلومات. ويعتمد قراصنة الإنترنت "الهاكرز" على عدة عوامل لاستخراج معلومات المستخدم، مثل: مزود خدمة الإنترنت "Internet Service provider"، وهي شركة أو مؤسسة توفر لعملائها إمكانية الوصول إلى الإنترنت. ملفات التعريف والتتبع "Cookies"، وهي معروفة أيضاً بملفات التعريف التي تتبع المتصفح التي يتم إنشاؤها تلقائيا وحفظها على كمبيوتر المستخدم عندما يفتح صفحة ويب. ملفات معلومات تسجيل الدخول، وهو الملف الذي يسجل وقت دخول المستخدمين على الكمبيوتر الخاص بهم. برامج التجسس "Spyware Programs"، وهو برنامج يتم تثبيته على الكمبيوتر دون علم المستخدم ويسرق المعلومات من على الكمبيوتر. مُتتبع المستخدم "Web bugs"، ومعروف أيضاً باسم "tracking bug"، وهو برنامج مُتضمن في صفحة الويب وغالباً ما يكون غير مرئي للمستخدم ولكنه يتتبع أنشطة المستخدم على صفحة الويب. الهندسة الاجتماعية، وهي وسيلة للتلاعب بالأشخاص من الناحية النفسية للكشف عن معلوماتهم الشخصية. تصيد المعلومات، وهي إرسال رسائل احتيالية لمستخدم ما، على سبيل المثال، عن طريق بنك وجمع معلوماته الشخصية. البروكسي المضر"Malicious proxy server"، وهو خادم يحمي هويتك أثناء تصفحك على الإنترنت والخادم الوكيل الخبيث هو الخادم الذي يتظاهر بحماية هويتك ولكنه في الحقيقة يقوم بسرقتها. محركات البحث، وهي محركات بحث على الويب تُستخدم في البحث عن المعلومات على الإنترنت. شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وهي مواقع على الإنترنت لبناء علاقات وشبكات اجتماعية مثل الدردشة ومشاركة الاهتمامات والصور والفيديوهات ووجهات النظر.. ويقول الخبراء إنه وعلى الرغم من توفر الكثير من الإضافات التي تهدف إلى حماية المستخدم من التجسس على الإنترنت، إلا أن نسبة خصوصية المستخدم لا تتجاوز ال60% لأن المتصفح نفسه يحتوي على أدوات لمراقبة نشاط المستخدم. ولكن الآن، بات بإمكان المستخدمين الاستعانة بمتصفح Aviator المجاني، والذي يوفّر نسبة حماية عالية مقارنة بالمتصفحات الثانية، من خلال أدوات داخل المتصفح تمنع أي موقع من تخزين بيانات المستخدم أو تثبيت أي ملف على الحاسب. والمتصفح الجديد مبني أساساً على نسخة من متصفح غوغل كروم، ولكن مع إضافة أدوات للحماية ومنع التتبع، لذا قد يُلاحظ المستخدم تشابه بين واجهات المتصفح مع غوغل كروم.