كشف تقرير للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن المؤسسة وفرت أكثر من 24 ألف فرصة وظيفية لخريجي برامجها التدريبية، وذلك بتنسيق مباشر مع الوحدات التدريبية التابعة لها مع جهات التوظيف من القطاعين العام والخاص. وبلغ عدد خريجي الكليات التقنية للبنين العام الماضي 18033خريجا، ومن المعاهد الصناعية الثانوية 6254 خريجا. وقامت المؤسسة، وفي إطار مساعيها للمساهمة في توظيف مخرجاتها، بتفعيل موقع (مهنة) الإلكتروني والذي يعتبر قناة الكترونية لتواصل الخريجين مع قطاعات الأعمال، حيث سجل حتى الآن حوالى 90 شركة ومصنعا تسعى لاستقطاب وتوظيف الخريجين والخريجات. كما نظمت المؤسسة أيضا العديد من البرامج التدريبية لمساعدة الخريجين في البحث عن الوظائف المناسبة، من أبرزها برنامج (كيف تحصل على وظيفة وأنت على مقاعد التدريب)، واستفاد من هذا البرنامج أكثر من 5000 خريج، إضافة إلى برنامج (تهيئة الخريج لسوق العمل)، الذي استفاد منه حوالى 21500 خريج. من جانبه أكد نائب المحافظ للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور راشد بن محمد الزهراني أن هذه الفرص الوظيفية، التي حصل عليها خريجو المؤسسة، والبالغ عددها 20 ألف فرصة وظيفية تعكس مدى الحاجة للتخصصات التقنية والمهنية، وتعكس أيضا إقبال القطاع الخاص على توظيف خريجي برامج المؤسسة. وأضاف الزهراني «إن المؤسسة لم تكتف بدورها الرئيسي في التدريب فقط وتخريج المؤهلين تقنيا ومهنيا لدخول سوق العمل، بل استمرت تبذل جهودا لإيجاد فرص عمل حقيقية لهم في السوق من خلال مجموعة من الإجراءات والاتفاقات التي ساهمت إلى حد كبير في إلحاق الخريجين والخريجات بسوق العمل»، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بتزويد قطاعات الأعمال ببيانات الخريجين وفق احتياجهم من التخصصات المختلفة وحرصت أيضا على الاستفادة من فترة التدريب التعاوني لإيجاد فرص وظيفية مناسبة للخريجين، بالإضافة لمشاركة المؤسسة في معارض التوظيف في العديد من مناطق المملكة. من جانبه أوضح ل «عكاظ» المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي «أنه في إطار جهود المؤسسة لتوظيف خريجيها فقد أنشأت 121 مكتبا لشؤون الخريجين في الكليات والمعاهد في مختلف مناطق المملكة. وأضاف إن المؤسسة تسعى لرفع الطاقة الاستيعابية الحالية من 110 آلاف متدرب ومتدربة إلى 300 ألف متدرب ومتدربة في عام 2020م، وذلك من خلال تنفيذ عدة مبادرات ومشاريع من أهمها تشغيل الكليات العالمية التي سيصل عددها إلى 26 كلية هذا العام موزعة في مختلف مناطق المملكة.