صوّب مواطن خمسيني مسدسه إلى رأسه مطلقاً رصاصة منه، كانت كفيلة بإنهاء حياته لعدم قدرته احتمال الضغوط النفسية، الناجمة عن إصابته بمرض مزمن. وكما ذكرت "الحياة" في عددها اليوم الخميس قال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي : «إن غرفة العمليات الرئيسة في شرطة محافظة الأحساء، تلقت بلاغاً في وقت متأخر من ليل أول من أمس، من مواطنة، ذكرت ان زوجها متوفى على كرسي داخل منزلهم، وبجانبه مسدس مُلقى أسفل المقعد. وتم على الفور، توجيه أقرب دورية إلى الموقع. كما انتقل مدير مركز شرطة المبرز، وضابط التحقيق، ومختص الأدلة الجنائية، وفرقة من البحث الجنائي، إلى الموقع. فوجد المتوفى وقد فارق الحياة، وهو جالس على كرسي في إحدى الغرف داخل منزله، ومُلقى إلى جانبه مسدس". وأضاف الرقيطي، «جرت معاينة الجثة، ووجد أثر مقذوف نافذ في الرأس. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتعامل مع الآثار الموجودة في الموقع من جانب المختصين»، مرجحاً استناداً إلى التحقيقات الأولية أن «الوفاة ناتجة عن إقدام المتوفى على الانتحار، نتيجة ضغوط نفسية ومعاناته من مرض مزمن" وأضاف «جرى التحفظ على السلاح المستخدم، بعد فحصه ومعاينته. فيما تم نقل جثمان المتوفى إلى ثلاجة الموتى في المستشفى. ولا يزال التحقيق جارياً في القضية". وفي قضية أخرى مشابهة تلقت غرفة العمليات في شرطة الظهران بلاغاً بقيام وافد آسيوي ثلاثيني بالاستلقاء في وسط طريق رئيس، لتعريض نفسه للدهس ، بغية الانتحار ، وقال المقدم الرقيطي «جرى على الفور، توجيه دورية أمن إلى الموقع، والقبض على المقيم قبل تعريض نفسه إلى الخطر. وتم تسليمه إلى مركز شرطة الظهران، رهن التحقيق، الذي ما زال جارياً معه، تمهيداً لإحالته وأوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام"