أقدم مواطن من محافظة الأحساء على إنهاء حياته بطلقة في الرأس من مسدسه الخاص، إثر معاناته من مرض مزمن. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الأربعاء 1 ديسمبر 2010، أنه "ورد بلاغ عند الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل للعمليات الرئيسة بشرطة محافظة الاحساء من قبل مواطنة في العقد الخامس من العمر عن ملاحظتها زوجها متوفيا على الكرسي بداخل المنزل وبجانبه مسدس ملقى اسفل المقعد". وأضاف "على الفور من تلقى البلاغ تم توجيه اقرب دورية للموقع والمحافظة عليه، فيما انتقل مدير مركز شرطة المبرز وضابط التحقيق ومختص الادلة الجنائية وفرقة من البحث الجنائي للموقع"، مشيرا الى انه "وجد المتوفى - مواطن في العقد الرابع من العمر - وقد فارق الحياة وهو بوضع الجلوس على كرسي في احد الغرف بداخل منزله، وملقى بجانبه مسدس وبمعاينة الجثة وجد اثر لمقذوف نافذ بالرأس". وأكد الرقيطي انه "تم اتخاذ الاجراءات اللازمة والتعامل مع الاثار الموجودة بالموقع من قبل المختصين، فيما ترجح التحقيقات الاولية ان الوفاة ناتجة عن اقدام المذكور على الانتحار، نتيجة ضغوط نفسية ومعاناته من مرض مزمن، وتم التحفظ على السلاح المستخدم بعد فحصه ومعاينته، فيما تم نقل جثمان المتوفى الى ثلاجة الموتى بالمستشفى، وما زال التحقيق جاريا في القضية". من جهة ثانية، تعرض شاب ثلاثيني للدهس في حي الربيعية بجزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف. وكان سائق يقود سيارته بسرعة عالية، في حين كان آخر يقود دراجته النارية ليصطدم به السائق المسرع، ليتركه ملقى على الأرض في دمائه ويهرب. وبقي المصدوم نحو 30 دقيقة، حتى نقله لمستوصف جمعية تاروت الخيرية، لإسعافه ومن ثم نقله إلى مستشفى القطيف المركزي للتنويم، وأشارت مصادر الى انه "في حالة سيئة متأثراً بإصابات بالغة". وأكدت انه "جارٍ البحث والتحري عن صاحب السيارة الهارب، وربما يتم تحويل القضية إلى الحالة الجنائية لهروب السائق من موقع الحادث".