كشفت الهيئة الصحية البريطانية، عن جهاز مغناطيسي لعلاج بعض أنواع الصداع النصفي، ووجهت إرشادات جديدة توصى باستخدامه، حيث تقول إن التحفيز المغناطيسي للدماغ قد يساعد في تخفيف الأعراض في بعض المرضى، لكن ما زالت هذه التقنية تحتاج إلى المزيد من البحث لمعرفة مدى سلامتها وفاعليتها على المدى الطويل، ويمكن استخدامها في حال فشلت كل الوسائل الأخرى. يصيب الصداع النصفي، على اختلاف أنواعه، واحدة من كل أربع نساء وواحدا من كل 12 رجلا في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج محدد له، تتراوح وسائل العلاج من مسكنات الألم الشائعة كالباراسيتامول، إلى العديد من الخيارات العلاجية الأخرى، وذلك لتخفيف الألم. وأجازت الهيئة الصحية البريطانية، استخدام وسائل مختلفة من العلاج، منها الوخز بالإبر تحت إشراف الطبيب المختص، والآن استخدام التحفيز المغناطيسي. ويشتمل العلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الدماغ، على وضع جهاز صغير على فروة الرأس، يبث نبضات مغناطيسية قصيرة، وهذا يساعد على تقليل الصداع إلى حد متوسط، وتمت تجربة الجهاز على 164 من المرضى، وساهم في تخفيف الألم بنسبة 40% بعد ساعتين من الجلسة تقريبا. ويقول البروفيسور بيتر جودسباي، رئيس الجمعية البريطانية لدراسة الصداع النصفي، سيسعى العديد من المرضى لتجربة العلاج المغناطيسي، بعد فشل كل الوسائل الأخرى في تخفيف آلامهم.