استطاع فريق طبي من المستشفى الباريسي "جورج بومبيدو" أن يزرع أول قلب صناعي مستقل لا يحتاج إلى بطارية، في جسم مريض سبعيني يعاني من قصور في القلب. وأوضحت مصادر طبية أن الجراحة تقوم على أسس علمية صلبة، تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وديمومته، فهو يماثل قلبا بشريا طبيعيا، ويوجد به بطينان يضخان الدم، كما تفعل عضلة القلب، ولواقط تتيح تسريع حركة القلب وزيادة تدفق الدم وخفضه، ويتقلص تدفق الدم عند نوم المريض، بينما يتسارع عند صعود الدرج مثلا. ويقول الأطباء إن وزن القلب الاصطناعي الجديد يبلغ حوالي كيلوغرام واحد، ولديه مدة حياة تصل إلى خمس سنوات بما يعادل 230 مليون دقة قلب. وأوضح أحد الجراحين من فريق العملية الجراحية أن المريض بصحة جيدة ويتعافى يوما بعد يوم، وقد رأيته وتحدثت إليه وكان يرد علي ويبدو مرتاحاً.