بدأت مؤسسة الملك خالد الخيرية بإجراء عمليات التقييم النهائي للطلبات المتقدّمة لنيل جائزة الملك خالد في فرعي ( التميز للمنظمات غير الربحية ) و( التنافسية المسؤولة ) لعام 2013م، وهما فرعان رئيسيان من الفروع الثلاثة المكوِّنة لجائزة الملك خالد بجانب فرع ( شركاء التنمية ). وستوضح نتائج التقييم دور المنظمات غير الربحية المنافسة والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية في الأداء الإداري العالي والنتائج المتميزة التي ستؤهلها لنيل جائزة الملك خالد في فرع ( التميز للمنظمات غير الربحية ). وتتشكل لجنة اختيار وتقييم الفائزين بهذه الجائزة من متخصصين ذوي خبرات متعددة في مجال الإدارة بشكل عام، وإدارة المنظمات غير الربحية بشكل خاص. وسيتم ترشيح واختيار المنظمات الفائزة بناءً على استيفائها لتسعة معايير، تشمل : الإستراتيجية (الرؤية، الرسالة، الأهداف، والغايات)، ومجلس الإدارة (الحوكمة)، والموارد البشرية، والإدارة المالية، وتنمية واستثمار الموارد المالية، والعلاقات العامة والتسويق، وتقنية المعلومات، وآليات قياس الأداء، وأفضل الممارسات. كما ستتنافس منشآت القطاع الخاص الوطنية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية وأحجامها على نيل جائزة الملك خالد لفرع ( التنافسية المسؤولة ) لعام 2013م اعتماداً على درجة التصنيف التي ستُمنح لكل شركة وفقاً لمعايير مخصصة لهذا الفرع من الجائزة. وتشهد الفترة الحالية تقييم كل المنشآت المتقدمة عبر تحليل أداءها التنافسي وفق معايير مقننة تستند على المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة بالتعاون مع شركة «أكاونتبيلتي»، التي تعد إحدى الشركات الاستشارية الرائدة دوليا والمتخصصة في مجال التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وترتكز عملية التقييم على منهجية علمية تتلاءم مع بيئة العمل ومتطلبات التنمية في المملكة العربية السعودية. وسيتم اختيار المنشآت العشر الأفضل تقييماً ، ليتبعها مقابلات مستفيضة مع مسؤولي تلك الشركات، وبناءً على نتائج المقابلات سيتم تحديد المنشآت الثلاث الفائزة بالجائزة. ولاقت الجائزة استحساناً واسعاً بين أوساط الفئات المعنية بكل فرع التي تمثلت في تجاوب العديد من المنظمات والمنشآت بالمشاركة عطفاً على إيجابية وحيوية ردود الأفعال المتلقاة ، إذ أثنى العديد من مسؤولي تلك المنظمات والمنشآت المشاركة على أهمية الجائزة وقدرتها على دفع المنظمات إلى اتخاذ منحى احترافي في التخطيط ومنهجية العمل.