أعلنت أمانة جائزة الملك خالد عن بدء التحكيم والتقييم للأعمال المتقدمة لنيل الجائزة في دورتها الثالثة وذلك بعد تلقيها الترشيحات من الأفراد والمنظمات غير الربحية والشركات السعودية، الراغبين في التنافس على فروعها الثلاثة وهي: جائزة الملك خالد فرع شركاء التنمية التي تُعنى بالإنجازات التي تساهم في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة، وذلك من خلال ابتكار حلول لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع السعودي. وجائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية وتُمنح هذه الجائزة للمنظمات غير الربحية ذات الأداء الإداري المتميز (الجمعيات الخيرية - المؤسسات الخيرية - مراكز ولجان التنمية, وجائزة الملك خالد فرع التنافسية المسؤولة والمخصصة لمنشآت القطاع الخاص التي تطبق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية طبقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وأوضح الأمين العام للجائزة رياض بن محمد العبدالكريم أن لجان التحكيم المتخصصة بدأت في عقد الاجتماعات للتحكيم والتقييم للترشيحات المقدمة للأمانة العامة بناءً على المعايير المعتمدة للجائزة, موضحاً أن اللجان تضم في عضويتها نخبة من ذوي الاختصاص وأصحاب الخبرة الموكل لهم تقييم الإنجازات الوطنية للأفراد والمجموعات والمنظمات غير الربحية والتنافسية المسؤولة، المتقدمة للتنافس لنيل الجائزة. كما نوه إلى أنه: سيتم إعلان أسماء الفائزين بعد اعتمادها، خلال مؤتمر صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس هيئة الجائزة يسبق حفل التتويج للفائزين مطلع شهر ديسمبر من العام الميلادي الحالي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله».