قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المشترك الدكتور عبدالله الشهري انه سيتم طرح اول دوره لمناقصة بناء محطات طاقة متجددة خلال العام الجاري، وستتوالى عملية الطرح حتى تحقيق الهدف المنشود، بحيث تعمل 50% من محطات التحلية والكهرباء بالطاقة النووية والمتجددة بحلول 2032 . وأوضح في تصريحات صحافيه ان الدولة أنشأت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بهدف تطوير ودعم استخدام الطاقة النووية والمتجدده في منظومة الكهرباء، مشيرا الى القائمين على المدينة عرضوا استراتيجيتهم في تطبيق استخدامات الطاقة النووية والمتجددة بالمملكة، وبينوا ان اول محطة سوف تعمل في عام 2020 ، وتكتمل الخطه في عام 2032 بحيث يصبح لدينا نحو 21 الف ميقاوات من الطاقة النووية،و 50 الف ميقاوات من الطاقة المتجددة ( الطاقة الشمسية والرياح واستخدام مخلفات البلدية والحرارة الارضية) وهي تمثل من 50 الى 60% من القدرات المطلوبة ، وهو امر سينتج عنه وفر كبير في الوقود، حيث أن جميع المحطات حاليا تستهلك غاز وزيت خام وزيت ثقيل . وزاد : " جانب ترشيد الاستهلاك امر في غاية الاهمية، فبناء المحطات لمواكبة الطلب يزيد التكاليف والأعباء على الدولة والمشترك،ولذا تم تأسيس المركز السعودي لترشيد استهلاك الطاقة برئاسة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعضوية جميع الوزارات ذات العلاقة، وبدا برنامجا لتحديد المجالات التي يمكن بها ترشيد سواء بالمجال السكني اوالصناعي اوالمواصلات.