أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي أصبحت في المرحلة الأخيرة من المشاورات قبل أن تطلب رسمياً من الحلف نشر صواريخ "باتريوت" لحماية حدودها مع سوريا. وتاتي تصريحات داود اوغلو غداة إعلان أمين عام حلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن أن الحلف لم يتلق طلبا رسميا من تركيا بعد، لكنه سيعتبر أي طلب تقدمه انقرة لنشر بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ على طول حدودها مع سوريا طلبا عاجلا. وتعرضت القرى التركية على الحدود مع سوريا لاطلاق نار من الجهة السورية بينما كانت القوى النظامية السورية تستهدف المعارضة المسلحة الساعية إلى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال اوغلو "إنه من صلب مهمة الحلف الاطلسي ضمان حماية اعضائه عند تعرض احدهم لتهديد يبلغ هذا الحد من انتهاك الحدود، ووسط خطر تعرضه للمزيد على غرار الصواريخ البالستية". وبدأت انقرة تعزز دفاعاتها على طول الحدود ببطاريات مضادة للطائرات منذ 22 يونيو عندما اسقطت سوريا طائرة تركية مقاتلة اتهمتها بانتهاك المجال الجوي السوري.