أكد أمين عام الحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أمس أن الحلف سيعتبر أي طلب تقدمه تركيا لنشر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ على طول حدودها مع سوريا طلبًا «عاجلا». وقال راسموسن: «إن الحلف لم يتلق حتى الساعة أي طلب رسمي لكن في حال قدمت أنقرة طلبًا مماثلا فسنعتبره طلبًا عاجلًا». وأضاف: «إن الوضع على طول الحدود السورية التركية يثير مخاوف جمة، لدينا جميع الخطط اللازمة للدفاع عن تركيا إن دعت الحاجة وهذه الخطط قابلة للتعديل عند الضرورة لضمان حماية ودفاع فعالين لتركيا». وتابع: «إذا تلقينا طلبًا رسميًا من تركيا لتوفير هذا النوع من الدفاع والحماية الفعالين فسنعتبر هذا الطلب عاجلًا». وتتوقع ألمانيا تقديم تركيا طلبًا رسميًا للحلف الأطلسي لنشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية «حسبما أكد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير». ميدانيًا، بات المقاتلون المعارضون يسيطرون سيطرة شبه كاملة على مقر الفوج 46 في ريف حلب التابع للقوات النظامية والذي اقتحموه أمس الأول، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، مشيرًا إلى قصف يتعرض له المقر من مواقع للقوات النظامية. وقال المرصد في بيان: «إن الفوج 46 في ريف حلب الغربي يتعرض للقصف بالطائرات الحربية من القوات النظامية إثر سيطرة مقاتلين من كتائب عدة من الجيش الحر على أجزاء كبيرة منه».