انتشرت سفن حربية من ثلاثين دولة في مياه الخليج للمشاركة في تمارين لتعزيز قدرتها على كشف وإزالة الألغام. وتأتي هذه المناورات الحربية في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة بسبب البرنامج النووي الايراني. يذكر ان 40 بالمئة من الانتاج النفطي العالمي يمر عبر مضيق هرمز الذي كانت ايران قد هددت باغلاقه في حال تعرضها لهجوم. ووصفت البحرية الأمريكية هذه التدريبات بأنها اضخم مناورات بحرية تشهدها منطقة الشرق الاوسط. وجاء في تصريح ادلى به نائب الادميرال جون ميلر، قائد القيادة المركزية لقوات البحرية الامريكية، نشر في موقعه الالكتروني ان هذا التمرين يتعلق بالالغام البحرية والجهود الدولية الهادفة الى ازالتها، وتتمثل فيه افضل ما لدى الدول المشاركة من جهود واساليب لضمان سلامة الممرات المائية الدولية. وانا اتطلع لرؤية كيفية عمل هذا الفريق المتميز من الحرفيين. وكانت الخدمة الاخبارية الرسمية العائدة للبحرية الامريكية قد قالت الشهر الماضي إن واشنطن قررت الغاء الاجازات الخاصة بطاقم احدى حاملات الطائرات الامريكية واعادتهم الى منطقة الشرق الاوسط لمواجهة اي تهديد مصدره ايران. وقالت القيادة الامريكية المركزية إن التمرين سينطلق الاحد باجتماع يعقده كبار قادة القطعات المشاركة يستعرضون فيه احدث المبتكرات في مجال ازالة الالغام البحرية. وفي المرحلة الثانية من التمرين، تجرى مناورات بحرية تشمل عمليات ازالة الالغام وفتح الممرات المائية.