أفاد استطلاع للرأي أجراه مركز ليفادا المستقل ونشرت صحيفة كومرسانت نتائجه أن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تراجع لكنه ما زال يلقى تأييد أكثر من ستين بالمئة من الروس. وما زال معظم الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون فلاديمير بوتين لكن شعبيته بلغت 63 بالمئة، بتراجع 4 بالمئة خلال شهر واحد، حسب هذا الاستطلاع الذي اجري بين 17 و21 آب/أغسطس وشمل 1601 شخص في 130 بلدة في روسيا. وكان 67 بالمئة من الذين شملهم استطلاع اجري في تموز/يوليو قالوا أنهم يؤيدون بوتين. وقال نائب مدير مركز ليفادا الكسي غارجدانكين في تصريحات نقلتها الصحيفة ان "تأثير الحملة الانتخابية انتهى وكذلك الآمال في مستقبل أفضل المرتبطة بهذا النوع من الحملات". وصرح المحلل ميخائيل فينوغرادوف من الصندوق السياسي في سان بطرسبورغ للصحيفة أن هذا التراجع في شعبية بوتين يدل على أن "الشعب تعب" منه بعد عودته الى الكرملين في ايار/مايو بعد ولايتين رئاسيتين من العام 2000 الى 2008 وأربع سنوات على رأس الحكومة. لكن حزب روسيا الموحدة الحاكم قلل من أهمية هذا التراجع. وقال اندري ايساييف المسؤول في الحزب، في تصريحات نشرتها كومرسانت انه "ليس هناك آي زعيم في أوروبا والولايات المتحدة يمكنه أن يقول انه يتمتع بالشعبية نفسها التي يتمتع بها بوتين".