أكدت الشؤون الصحية بمحافظة جدة وجود معلومات غير صحيحة في بيان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بشأن مستشفى الصحة النفسية الذي أكدت الهيئة وجود إشكاليات فيه أبرزها تهالك المبنى ونقص الأدوية. وأوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود ان المستشفى يتكون من مبان حديثة مرممة، وأن الأدوية متوفرة ولا نقص فيها بخلاف ما جاء في بيان الهيئة. وذكرت الشؤون الصحية بجدة: "إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية حول طلب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) من وزارة الصحة التحقيق في أسباب الإهمال في معظم مرافق مستشفى الصحة النفسية بجدة وكذلك نقص بعض الأدوية وما تعانيه الأجهزة الطبية من التقادم فإن الشؤون الصحية بمحافظة جدة تعمل جاهدة وبكل الوسائل المتاحة والإمكانيات المتوافرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، وفيما يخص مستشفى الصحة النفسية بجدة فان المستشفى يتكون من مبان حديثة ومبان أخرى جرى ترميمها وتجديدها، وهناك مبان قديمة ومتهالكة ولا تستخدم وهي ضمن المباني المقرر إزالتها. واضافت "نؤكد أن مباني العيادات الطبية ومباني استقبال المراجعين بما فيها اقسام العيادات والطوارئ والخدمات المساندة ووحدة السجن هي مبان حديثة لا يتجاوز عمرها الزمني خمس سنوات، أما المباني التي جرى تجديدها وترميمها فهي مقر للأقسام الإدارية وبعض الأقسام المساندة الأخرى، أما فيما يخص نقص الأدوية النفسية وعدم توافرها فحقيقة جميع الأدوية النفسية المسجلة في دليل وزارة الصحة متوافرة بكميات كافية ولم يحدث أي نقص منها، كما أن الأرصدة التموينية من هذه الأصناف متوافرة بشكل كاف سواء على مستوى المحافظة أو المنطقة أو مستودعات التموين الطبي بالمناطق". وأكدت الصحة بأن هناك إجراءات سريعة وحثيثة يتم تنفيذها لتطوير المستشفى ومن ضمن هذه الإجراءات اعتماد مشروع جديد تمت ترسيته لإنشاء مبنى جديد للمستشفى بسعة 500 سرير وبتكلفة بلغت 250 مليون ريال إضافة إلى توفير عدد من الفرص الوظيفية وبرامج التدريب والابتعاث للأخصائيين النفسيين بهدف تطوير مستوياتهم كما ان هناك مشروع جاري ترسيته لازالة جميع المباني المتهالكة والغير مستخدمه في الموقع وإنشاء بديل عنها مبنى مركز أسنان جنوبجده بسعة 100 عيادة.