تعد حديقة الملك عبدالله بطريب من أفضل الحدائق بالمنطقة وهي تعتبر متنفسا للناس ولأولادهم ولكن أن تصبح مكباً للقمامة والنفايات ، وملجأ للشباب الطائش ، واستعراض لسياراتهم على الأرصفة داخل الحديقة ، إضافة إلى وجود قطعان من الأغنام والماعز التي قضت على المساحات الخضراء فيها ، نتيجة لمرور المواشي فيها وتجمع أكوام القمامة وأكياس النايلون على أطراف الحديقة وبداخلها . ومن هنا نوجه السؤال للجهات المعنية عن وضع هذه الحديقة ، وعن الاجراءات الواجب القيام بها للمحافظة على شكلها الطبيعي ومحاسبة المتعدين على أملاك الدولة ، وكيفية محاسبة أصحاب الأغنام والماعز المتواجدة بأعداد كبيرة ترعى في الحديقة مما يؤدي إلى تراجع المساحات الخضراء وإلحاق الأذى بما تبقى من أشجار اضافة إلى التلوث الناجم عن روث هذه المواشي أثناء مرورها في الشوارع المحيطة بالحديقة وانتشار الروائح الكريهة ، اضافة إلى التخريب الذي يلحق بالحدائق والمسطحات الخضراء الموجودة في منصفات الشوارع الجديدة. نتمنى من المسؤول الاسراع بإزالة جميع الملاحظات والمخالفات بحديقة الملك عبدالله بطريب فهى معلم سياحي وحضاري بالمنطقة وذلك بالتعاون مع مركز الشرطة بطريب. أخي المواطن أخي المقيم يجب أن نحافظ على الحديقة كونها المعلم البارز والمتنفس الطبيعي لأهالي المدينة، فبتعاونكم واهتمامك تبقى معلما حضارياً جميلاً.