زار اليوم مراسل صحيفة (الجزيرة أونلاين) بعسير الاستاذ محمد موسى عسيري المريض سلمان الشهري الذي يعاني من مرض جلدي جعله عظما وجلد، وقال سلمان إنه يعاني من الآلام الشديدة، إلى جانب الفقر الذي ساهم في نهش ما بقي له من جسد. وأضاف ل(الجزيرة أونلاين) وعيناه تدمعان أنه يعاني من الحر الشديد في المستشفى، وأن الإدارة أبلغتهم أن التكييف متعطل عن العمل، وأن وسيلة التبريد الوحيدة مروحة تبرع بها أحد فاعلي الخير. من جانبها قالت والدة سلمان طلة جراد ل(الجزيرة أونلاين) إن إدارة المستشفى قررت إخراج أبنها من المستشفى، لكن بعد نشر قضيته في (الجزيرة أونلاين) تراجعت الإدارة عن قرارها خشيت أن تأتي وسائل الإعلام ولا تجده أو أن يأتي مسؤول لتقصي قصته. وأشارت أنها تأمل من أهل الخير مساعدتها في علاج أبنها في أحد المستشفيات، فهي لا تملك شيئا، وتنقلها من قريتها في أحد ثربان إلى المجاردة تكلفها مئتي ريال أجرة استئجار سيارة، موضحة أنها على هذه الحال منذ 24 عاما، وأن الالتفات لها كان من بعض المحسنين فقط. وفي حضور (الجزيرة أونلاين) وصل استشاري الأمراض الجلدية الدكتور مكرم إبراهيم الذي فرغته صحة عسير بتوجيه مباشر من مديرها الدكتور إبراهيم الحفظي من جامعة الملك خالد وانتدبته إلى مستشفى المجاردة للكشف على حالة سلمان. وحسب المعلومات التي حصلت عليها (الجزيرة أونلاين) فإن الدكتور إبراهيم أعد تقريرا عن حالة المريض سيناقشه اليوم بعد وصوله إلى أبها مع الدكتور الحفظي. وعلمت (الجزيرة أونلاين) أن سلمان سينقل اليوم إلى مستشفى عسير المركزي، وأنه جاري ترتيبات عملية النقل. من جانبه رافق (الجزيرة أونلاين) في تفقدها لحالة المريض سلمان رئيس هيئة حقوق الإنسان في عسير هادي اليامي، الذي قال ل(الجزيرة أونلاين) إن حالة سلمان ستتابع من قبل الهيئة، وأنها محل اهتمام بالغ للوقوف على ملابساتها منذ بدايتها. وتفقد وفد من لجنة أصدقاء المرضى سلمان، وعاينوا الحالة التي يعاني منها، وحصلوا على معلومات من والدته عن أوضاعهم المعيشية. تجدر الإشارة إلى أن (الجزيرة أونلاين) أوصلت اليوم من خلال مراسلها في أبها تبرعات نقدية ساهم فيها فاعلي خير،