اشدت مُسنّة سعودية، الجهات المعنية التدخل لعلاج ابنها الوحيد الذي أُصيب بمرض جلدي ألزمه السرير الأبيض قبل أن يحوّله إلى هيكل عظمي. وقالت أم الشاب سلمان للزميلة "سبق": إن ابنها يرقد حالياً بمستشفى المجاردة العام، وإن الأطباء أفادوها بأن ابنها يحتاج إلى علاج متقدم بأحد المستشفيات المتخصّصة، حيث يعاني مرضاً جلدياً أصابه بتقرّحات مستمرة. وأوضحت أن ابنها المريض هو الوحيد بين بناتها الخمس المتزوجات، حيث يقيمون في منطقة نائية بتهامة ثربان التي تبعد 70 كم عن محافظة المجاردة. وأضافت: تقوم إحدى بناتي المقيمات لديّ برعايتي أنا وابني سلمان بعد وفاة والده. من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير سعيد النقير، أن المريض يعاني مرضاً وراثياً نادراً تسبّب له في هزالٍ وضعفٍ شديد، وأحيل إلى قسم التنويم بمستشفى المجاردة غير مرة، وحُوِّل أخيراً إليه بسبب ارتفاع في درجة الحرارة، وعدوى أدت إلى ورم في الساق اليسرى. وباستشارة طبيب الجراحة أشار إلى ضرورة تحويل الحالة إلى مستشفى عسير المركزي قسم الأورام، ورفضت والدته التحويل خوفاً عليه، كما أنها ترفض تغيير أغطية السرير الخاصة به خوفاً من حدوث تأكل جلدي في جسده.