صعدت القوات السورية النظامية السبت حدة عملياتها العسكرية والأمنية لاسيما في محافظة حماة حيث قتل العشرات السبت غداة اتهام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دمشق بأنها "تنتهك الموقف الجامع" لمجلس الأمن الدولي. ومع اقتراب المهلة وقف العنف التي حددتها خطة المبعوث الدولي كوفي عنان وتبناها مجلس الأمن الدولي، سقط في سوريا اليوم 111 قتيلا من بينهم 74 مدنيا و17 جنديا نظاميا و20 منشقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ففي ريف حماة (وسط)، قتل أربعون مدنيا و15 من المجموعات المنشقة في بلدة اللطامنة بنيران القوات السورية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في حماة أبو غازي الحموي "تحركت ليلا مدرعات الجيش إلى محيط المدينة، وقصفتها من بعيد، ثم تقدمت فيها ببطء في ظل مقاومة خفيفة وسيطرت عليها وبدأت فيها حملة ترويع".