أعلن السفير السوري لدى الأممالمتحدةبشار الجعفري أن بلاده تريد "التزاما خطيا" من المعارضة بأنها لن تحاول استغلال انسحاب قوات النظام للسيطرة على المناطق التي تتراجع منها. وبعد أن ذكر الجعفري بتعهد دمشق سحب قواتها من المدن التي تشهد مواجهات وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة بعد العاشر من ابريل، شدد على أن موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان "ليس لديه ضمانة" من جانب المعارضة بأنها لن تستغل الوضع. وصرح الجعفري لصحافيين أن "انسحاب الأسلحة الثقيلة من التجمعات السكنية سيتم بحلول العاشر من ابريل لكننا نريد التزاما واضحا تماما بأنه وعندما تلتزم الحكومة السورية بوقف العنف فان الجانب الآخر لن يستغل ذلك". وأضاف "نريد التزاما خطيا من الجميع". وذكر بتعهد دمشق احترام مهلة العاشر من ابريل الذي قدم إلى عنان ضمن رسالة من وزارة الخارجية السورية. وكان عنان أشار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس إلى رغبة المعارضة بوقف أعمال العنف بمجرد أن توقف القوات النظامية عملياتها لكن دون أن يشير إلى اتفاق رسمي. وتقضي خطة عنان بوقف العنف من جميع الأطراف تحت إشراف الأممالمتحدة وسحب القوات العسكرية وتقديم مساعدة إنسانية إلى المناطق المتضررة وإطلاق المعتقلين تعسفيا والسماح بالتظاهر السلمي.