أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، عن تفريق عدة تظاهرات "مرخصة خرجت عن خط سيرها وقامت بأعمال شغب وتخريب،" ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، دون وقوع إصابات بحسب صفحة الوزارة على موقع تويتر. وفي المقابل، أعلنت المعارضة البحرينية، عن "نجاح تنظيمها لعشر مسيرات في أربع محافظات، لأول مرة منذ انطلاق الأحداث في المملكة، تحت شعار: باقون بكل الساحات.. حتى تحقيق المطالب" شارك فيها أفراد من مختلف الشرائح والانتماءات. وأشار بيان موحد أعلن بنهاية التظاهرات، إلى أن تلك الفعاليات الحاشدة تؤكد على أن "الحراك الجماهيري الشعبي مستمر ومتصاعد حتى ينتهي زمن الدولة الأمنية، وتتأسس الدولة المدنية الديمقراطية، القائمة على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية." وأضاف البيان، أن "المخرج من الأزمة هو في الحل السياسي، وفي التحول الديمقراطي، وأن خيار الشعب في أن يكون هو مصدر السلطات، وأن أي أطروحات أو حلول ترقيعية أو دعوات غير صادقة للحوار، أو أي حوار شكلي، يعني بأن الجماهير باقية في الشارع." وأكد البيان، أن الحراك الشعبي "انطلق سلمياً، وسيستمر كذلك، وأنه انطلق تحت عنوان (الوطن للجميع)، وسيبقى كذلك، وأن أي محاولات لضرب الوحدة ستبوء بالفشل الذريع." وتشهد البحرين مصادمات يومية متعددة بسبب قرب الحوار السياسي بين الجمعيات المعارضة والحكومة، ومعارضة عدد من الفصائل المتطرفة التي ترفض الحوار.